أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب

أخي وأختي… ابني وابنتي

أخي وأختي… ابني وابنتي

رسالةُ اللهِ لك في هذه الحياة

١) أن تَعبُد اللهَ وتطيعَ أوامرَه ونواهيِه، منها صيامُ رمضان لتهذيبِ نفسِك وتقويم صحةِ بدنك.

٢) أن تعمر الأرضَ بعلمِك وعملِك.

اعلم يا عزيزي، أن عملك لا ينفع اللهَ بل أنت الذي ستنتفعُ منه أو تخسرُ، وقد يستفيدُ منه غيرك أو يتضرر.

إن قيمةَ الإنسانِ عند الله لا تقاسُ بثروته، وجاهه، ومنصبه أو مظهره

إنما تقاسُ بما يقدمه لخدمة أخيه الإنسان، وبما يحملُ قلبهُ من خلقٍ طيب اتجاهه.

يقولُ رسولنا الكريم ﷺ : “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”

عزيزي:

ليرضى عنك ربُك، ويحبُك قومُك

– فلتكن علاقتُك بمجتمعِك متميزةً ومثمرةً.

– ⁠فليكن سلوكك في عملك وفي بيتك حسناً. وتجاوز عن أخطاءِ غيرك ولا تستثمرها للانتقام.

– ⁠اجتهد أن تكون مبدعاً وقادراً على تطويرِ ما وكلتَ به.

– ⁠قدم الدعمَ والمساندَة في أي عمل ينفعُ أخاك الإنسان.

سيذكُرك الناسُ ويدعون لك بالخيرِ حين تغادرُ دنياك

وتقبل الله منكم صالح الأعمال وصيام رمضان، وأعاده اللهُ علينا بالخيرِ والأمان.

والسلامُ عليكم

د. أحمد علي الجسار

السبت ١ / ٣ / ٢٠٢٥م

إغلاق
إغلاق