منوعات

الفاتيكان ودولة فلسطين يوقعان على اتفاقية شاملة للاعتراف المتبادل

10

أُعلن، أمس الجمعة في حاضرة الفاتيكان، عن التوقيع على اتفاق شامل للاعتراف المتبادل بين الكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان) ودولة فلسطين.

وقالت إذاعة الفاتيكان إن ما تم التوقيع عليه “يتبع الاتفاق الأساسي الذي كان قد تم إبرامه بين الكرسي الرسولي ومنظمة التحرير الفلسطينية في الخامس عشر من فبراير/ شباط من العام ألفين”.

وأضاف أنه “قد وقع عن جانب الكرسي الرسولي المطران، بول ريتشارد غالاغير، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول، وعن جانب دولة فلسطين السيد، رياض المالكي، وزير الخارجية”.

وحسب الإذاعة الفاتيكانية، يتألف الاتفاق من مقدمة وثمانية فصول، ويتعلق بنواحٍ جوهرية لحياة ونشاط الكنيسة في دولة فلسطين، مع التأكيد في الوقت عينه على الدعم من أجل حل تفاوضي وسلمي للوضع في المنطقة”.

وسبق وأن أعلن الفاتيكان في الثالث عشر من مايو/أيار الماضي، الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، حيث صدر هذا الإعلان في نهاية الجلسة العامة للجنة ثنائية بين حكومة الفاتيكان وفلسطين.

وقال وكيل وزارة الخارجية الفاتيكانية، ورئيس وفد الكرسي الرسولي الذي حضر الاجتماع الثنائي آنذاك المونسنيور، أنطوان كاميليري، في مقابلة مع صحيفة الفاتيكان، أوسيرفاتوره رومانو، إن “ما تم هو ثمرة اتفاق سابق بين الكرسي الرسولي ومنظمة التحرير الفلسطينية، أبرم في 15 فبراير/شباط 2000، حول تنظيم العلاقات الثنائية ولاسيما أنشطة الكنيسة في الأراضي الفلسطينية وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك”

وأضاف “العلاقات الرسمية بين الكرسي الرسولي و منظمة التحرير الفلسطينية، أُعلنت لأول مرة في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1994، وتم في وقت لاحق إنشاء لجنة ثنائية دائمة، خاضت مفاوضات أفضت لاتفاق عام 2000. وهو يسرد من بين أمور أخرى، العديد من القضايا المتعلقة بحياة الكنيسة “.

وتابع القول “ما تم، يماثل كل الاتفاقات التي أبرمها الكرسي الرسولي مع العديد من الدول، حيث يتضمن النص على تعزيز مبادرات وعمل الكنيسة الكاثوليكية والاعتراف القانوني بها (من جانب الدولة الفلسطينية)، وذلك لكي تكون خدماتها أكثر فعالية في المجتمع”.

إغلاق
إغلاق