أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب
أخي وأختي … ابني وابنتي
أخي وأختي … ابني وابنتي
إن الأسرةَ نواةُ المجتمع، إذا صلُحت ارتقى المجتمعُ.
إن المرأةَ بمثابة القلب. إذا تعطّل نبضُها خابت أسرتُها.
في هذه الأزمان، انطلقت أصواتٌ تحثُّ المرأةَ للتمرد على أعراف المجتمع. إن ضاعت المرأةُ تدمّر كيان الأسرةِ.
اللهم احفظنا من الضياع !!
إن اللهَ شرّعَ الزواجَ وحثّ عليه لتلبية فطرة الإنسان كي لا يلبّيها كما يلبّيها الحيوان.
*{وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ}*
عزيزي:
إن الرجلَ النبيل لايخدشُ زوجتَه بكلمة فهي الملكةُ في بيتِها تديرُ شؤونَه وتربي أولاده وتصونُ الأسرةَ من الزلل.
و الرجلُ الكريمُ يحمي أسرتَه من صروفِ الحياةِ، ولا يناشدُ زوجتَهُ بالإنفاقِ وإنْ كانت غنية. فإن ساهمت، فهذا فضلٌ منها يجب عليه شُكرُهَا وتقديرها، ولا يبخل عليها بشيء تحُبه، يُحبّك اللهُ.
ابنائي وبناتي:
إن من فضلِ اللهِ عليكم، أُمًا ترعاكم وأباً يهتمُ بشؤونِكم.. فقدّروهما واسجدوا لله شكراً.
والسلامُ عليكم..
أخوكم ووالدكم:
د. أحمد علي الجسّار
السبت ٩ / ١١ / ٢٠٢٤م