أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب
أخي وأختي … ابني وابنتي
أخي وأختي … ابني وابنتي
إن اللهَ أنعمَ علينا بالخيرِ والأمنِ والأمانِ، فيجب شُكرَه وحمدَه بالليلِ والنهارِ.
الأمنُ تُحققه السلطةُ العادلةُ، لوقاية الإنسان من الأذى وحماية ممتلكاته من السلبِ والنهبِ والابتزاز ، ورَدْع متجاوزي نظُم البلادِ وقوانينها .
الأمانُ هو شعورٌ بالاطمئنان النفسي، نابعٌ من الأمنِ والعدلِ في البلاد.
فالإنسان ينجزُ مهماتِه اليومية وأنشطتِه التجارية وغيرها دون خوفٍ أو قلق.
الأمنُ ضروريٌ ليتفاعل أفرادُ
المجتمع باحترامٍ ووئام لبناءِ وطنِهم وازدهاره.
إن الأمنَ والأمان من أعظمِ نعم اللهِ على عباده. قد يتحملُ الإنسانُ الجوعَ أياماً ولا يتحملُ الخوفَ لحظاتٍ.
قال رسولُ اللهِ ﷺ : “من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا”.
عزيزي:
إن الدولةَ ممثلةٌ برجالِ وزارة الداخلية تسعى بكلِ جهدٍ في فرض الأمن لتحقيق الأمان في نفوسِ المواطنين، فكن لهم عوناً.
شكراً لوزير الداخلية ورجالات الداخلية على الجهدِ المبذولِ في كشف المزورين والمزيفين وملاحقة المدلسين والسارقين ليحمي الكويت من عبث العابثين.
والسلامُ عليكم
أخوكم ووالدكم
د. أحمد علي الجسار
السبت ٢٨ / ٩ / ٢٠٢٤م