أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب

أخي وأختي … ابني وابنتي

أخي وأختي … ابني وابنتي

لا تجعل الهمَ يُعكرُ يومَك ولا تدع الغمَ يُفسدُ غدكَ.

لقد خلقكَ اللهُ لتكون علاقتُك باللهِ قوية، وأمَرَكَ أن تسعى لترتقي بمعيشتك، فإن وفِّقتَ فاحمد اللهَ، ولا تجعل العُجبَ يعششُ في نفسِك، وإن فشلت فاصبر ولا تقنط من رحمةِ اللهِ

ولا تيأس، وواصل جهدَك حتى يتحققُ مُرادك.

لقد قيل: “لا حياةَ مع اليأس، ولا يأسَ مع الحياةِ.”.. اليأسُ طريقٌ سهلٌ لا يسلكه إلا العاجزون.

عزيزي:

لقد قال حكيمُ الصين كمفوشيوس: *”اشعل شمعةً في طريقِك، ولا تلعن الظلام.”* أي لا تكسر عزيمةَ الإصرارِ واسع لتحقيق الإنتصار.

لقد قال الله ﷻ : *( إن بعدَ العسرِ يسرا )* .. أي كلُ عسيرٍ إذا استعنت باللهِ فهو يسير.

إن الحياة مليئةٌ بالصعابِ، ‏ لا ينهزمُ إلا أصحابُ النفوسِ الواهية.

اجعل للعزيمةِ مكاناً في نفسِك، ولا تركن لليأسِ لحظةً، فاليأسُ لا يليقُ بكَ وأنت ذو نفسٍ عاليةٍ.

والسلامُ عليكم،،،

أخوكم ووالدكم

د. أحمد علي الجسار

السبت ٣١ / ٨ / ٢٠٢٤م

إغلاق
إغلاق