أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب

أخي وأختي … ابني وابنتي

أخي وأختي … ابني وابنتي

إن أولَ أمرٍ أمرَ اللهُ ﷻ الإنسانَ هو القراءة:

* ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (3) ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (4) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ) *

القراءةُ تحفّز عقلَ القارئ وتثيرُ فضولَه، فتنمو قدراته على التحليلِ والاستنتاج والابتكار والإبداع..

ولقد قيل إن القراءةَ والبحثَ هما الدافعُ إلى تقدّم المجتمع .

تشيرُ منظمةُ اليونسكو بأن نصيبَ العربي من القراءة ٦ دقائق سنوياً ونصيب الأمريكي ٢٠٠ ساعة سنوياً .

معظمُ شباب العربِ الخريجين يُهملون القراءةَ والبحثَ وتنمية الذاتِ فيصيرون أشباه متعلمين فيُعشْعِشُ الجهلُ في أذهانهم.

وإذا عمّ الجهلُ، زاد الشقاءُ وانتشر البلاءُ وأخذت الجريمةُ مكانها في المجتمع، فيتخلَّفُ المجتمعُ ويتقهقر .

والمتعلمُ الجاهلُ ضررهُ على المجتمعِ أعظم فهو :

– يجيبُ قبل أن يستوعب.

– ⁠يعارضُ قبل أن يتبين.

– ⁠يُفتي بما لا يعلم

– ⁠يجادلُ بما لا يعرف

عزيزي المتعلم :

لا تتوقف عن القراءةِ والبحثِ والاطّلاع ؛ لتزداد علماً ومعرفةً فتنهض ببلدك نحو التقدّم والازدهار.

فقومك بأمسّ الحاجة إليك وأنت أهلٌ لها بإذن الله وتوفيقه.

والسلام عليكم..

أخوكم ووالدكم:

د. أحمد علي الجسّار

السبت ٢٧ / ٧ / ٠٢٤ ٢م

إغلاق
إغلاق