مجلس الأمة
ندوة الرياضة: اللجوء إلى القضاء الدولي في سويسرا وتجاوز محكمة الكاس

طالب المشاركون في ندوة الرياضة التي عقدت في ديوان النائب السابق عبدالله الرومي الحكومة باتخاذ موقف حازم وفاصل في شأن الأزمة الرياضية وعدم التردد في اتخاذ القرارات، وشددوا على ضرورة تدويل القضية واللجوء الى القضاء الدولي وتجاوز محكمة الكاس، مشيرين الى تراخي الحكومة مع اتحاد كرة القدم غير الشرعي. قال النائب السابق صالح الملا: إنه لا احد في الكويت لا يعرف من هو سبب الأزمة الرياضية في الكويت.
وأضاف الملا أن المتسبب الأساسي في استمرار الأزمة الرياضية الى اليوم الحكومة ومن يتحمل المسؤولية هو وزير الشباب الذي يدير المسألة بطريقة «وان مان شو» دون أن يستشير أحدا وبطريقة خجولة ضعيفة.
وتساءل الملا ما الاجراءات التي تنبئ بأن هذا الملف يتم حلحلته؟ فالقضية عند وزير الاعلام هي التصريحات النارية المعروفة التي غرضها الاستعراض الاعلامي فقط، وأسف الملا من اتخاذ قرارات متأخرة جدا.
وتطرق الملا الى ملف خليجي 16 والذي هو ضحك على الذقون وضغطنا حتى حولت القضية الى النيابة وقالوا ان القضية حفظت وما علاقة هذا في قضية الايقاف؟
وزاد الملا: وقمنا وعادل الصرعاوي بصياغة استجواب في مجلس الأمة السابق بشأن الرياضة الى رئيس الوزراء السابق بهدف طرد من اغتصب أملاك الدولة دون وجه حق، وحدث نوع من الاستجداء لنا كنواب ولكننا صممنا على الاستجواب وكانت لدينا المستندات.
من جانبه، قال النائب عبدالله الرومي اشكر تلفزيون الكويت لنقل هذه الندوة، مؤكدا انه فعلا قناة كويتية بحتة، شاكرا وزير الاعلام.
وقال الرومي ان هذا تطور، وأتمنى ان يكون هذا النقل في كل ندوات الكويت من اجل تعزيز حرية الرأي، وبين ان ما نعيشه اليوم هو تراكمات التردد في اتخاذ القرار وفي ظل ازماتنا في الفساد.
واضاف الرومي ان هذا التردد اوصلنا الى ما وصلنا اليه، وقال ان انتكاسات الرياضة بدأت منذ 76 وبسبب عدم اتخاذ القرار ومن الجيد ايقاف النشاط الرياضي حتى نبني النشاط الرياضي المناسب للكويت وما ضيها الرياضي.
وقال: نحن بحاجة الى بناء رياضتنا على اسس صحيحة والمطلوب مقاضاة الاتحاد الدولي امام الضرر الذي سببوه للكويت ولشعبه ورياضته امام المحاكم السويسرية، ولابد من مقاضاة كل من تسبب في توقيفنا وفق المادة 15 من قانون الجزاء، كل من باشر اي عمل يضر بالمصلحة القومية بالكويت.
وتساءل: هل ننتظر 10 سنوات اخرى لنتخذ قرارا في صالح الرياضة؟ سمعة الكويت انتهكت بسبب أبناء الكويت.
بدوره، قال جاسم اشكناني ان الهيئة العامة للشباب والرياضة ايام فهد الجابر في 6/10/2002 تم حل نادي اليرموك وكذلك حل نادي خيطان وكذلك حل نادي الساحل ونادي الجهراء ولم يكن هناك ميثاق أولمبي ولم يكن هناك احد يوصل شكوى الاندية للخارج.
بدوره، قال نائب رئيس هيئة الرياضة سليمان العدساني نحن نختلف كثيرا ولكن نتفق في العلاقة القوية بيننا لكن بعد عام 90 تغيرت كثير من الامور ونحن نعرف كيف نسير وأين نسير؟
واضاف: المشكلة بدايتها عندما وافق مجلس الامة وشرع قانون 5/2007 هذا القانون رأى البعض انه قد يمسهم شخصيا في قضية جمع المناصب وشنوا عليه هجوما كاسحا. واكد ان تراخي الحكومة بافساح المجال لهم بعدم تطبيق هذا القانون سبب آخر في الازمة وافتعلوا الازمات في اتحاد كرة القدم حتى يثبتوا ان القانون غير قابل للتطبيق حتى تم ايقاف نشاطنا في الدورة الآسيوية.