غير مصنف
كيفان بخير.. ما دمتم أنتم أهلها
بقلم : سالم السبيعي
الحمدلله الذي بفضله تزول الهموم، وكلمة شكر تخرج من أفواه أهل كيفان ليصل صداها الى كل من فرح وسره قرار مجلس الوزراء بإحقاق الحق وإنصاف أهلها بقراره تكليف هيئة الشباب بالتنسيق مع البلدية إيجاد موقع بديل للاتحاد الكويتي لالعاب القوى عوضا عن مقر الاتحاد الحالي في منطقة كيفان، شكرا بحجم السماء لكل من أخذته النخوة والفزعة ووقف بجانب أهل كيفان، إنهم أبناء عم، وابناء خال، وصلة ارحامهم تغطي كل الكويت.
شكرا لمن اجتهد وسعى وبذل الجهد، شكرا لنائبنا في مجلس الأمة النائب حمد العبيد الذي نجده دائما معنا، والشكر موصول الى نائبنا بالمجلس البلدي العضو فهد العبدالجادر الذي اثبت اخلاصه ووفاءه لمنطقته، والشكر الجزيل لرئيس وأعضاء المجلس البلدي الذين غمرونا بكرمهم، كما نزيد الشكر شكرا وعرفانا لمجلس الوزراء وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وجميع الوزراء، لجزيل كرمهم وشعورهم بهموم المواطنين ووقفتهم مع أهل كيفان وحل مشكلتهم، ولا ننسى بالفضائل أخانا العزيز الوزير محمد العيبان وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب، مقدرين جهودكم وتفاعلكم.
وحتى أكون منصفا فكل الشكر والامتنان لأهالي وشباب كيفان وكذلك منطقة العديلية الذين كانوا كخلية نحل، عملا دؤوبا، لا يكلون ولا يملون حبا بمنطقتهم وسكانها، لا يرجون جزاء ولا شكورا. أقول لهم أثابكم الله أجرا وثوابا لما قمتم به من إماطة الأذى عن أرض كيفان وأهلها، وثقوا بأن عملكم هذا يراه ويحبه الله ورسوله والمؤمنون.
شعور الفرحة لأهل كيفان المحروسة أعادت لذاكرتي قصة سمعتها من جاري المرحوم علي بوغيث، وأكدها المرحوم خلف الربيعة من سكان كيفان قطعة 6، قال: أرسلنا كتبا كثيرة لوزارة الأوقاف لإنشاء مسجد بقطعة 6 أسوة بكل قطع المنطقة التي بها مساجد، فلم نجد آذانا مصغية وذهبت طلباتنا ادراج الرياح، فقام شياب وشباب قطعة 6 بنصب خيمة كبيرة بساحة فاضية ووضعوا تانكي للوضوء وجعلوه مسجدا، قريبا من بيوتهم، ويشاء الله أن يشتري أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد (رحمه الله) بيتا لابنه فهد بمنطقة كيفان قطعة 6 وحين جاء سموه لمشاهدة البيت، شد انتباهه هذه الخيمة وما حولها، فسأل العم بوغيث عن هذه الخيمة، فقال له بوغيث هذا مسجدنا نصلي فيه، والمساجد بعيدة علينا، يقول بوغيث: رفع الأمير الراحل تلفون السيارة واتصل بوزير الأوقاف وأمر بإنشاء مسجد بمكان الخيمة فتم وسمي «مسجد عمير بن الحمام»، هذه كيفان لها رب يرعاها، فالحمدلله على نعمته، ومن يتوكل على الله يجد له مخرجا.
ودمتم جميعا للكويت وأهلها ذخرا وعونا.