مقالات وكتاب
مشاريع الدولة أمانه

بقلم: م. محمد خالد العازمي
ممن لا شك فيه ان الدولة انفقت وتنفق مليارات الدنانير ولم تقصرا ابداً مقابل تنفيذ مشاريع كثيره وكبيره جداً و هي على سبيل المثال انشاء بنية تحتيه ضخمة وتطويرها وانشاء مطارات وانشاء مباني للمواطنين وانشاء مستشفيات ومشاريع توسعه للمستشفيات وانشاءجامعات وانشاءجسور معلقه كثيره و مشاريع طرق هائلة وانشاء محطات كهربائية ضخمه وتوريد أجهزه ناهيك عن مشاريع الصيانة لجميع الأعمال والتي يتم تخصيص ملاين الدنانير سنوياً وذلك للحفاظ على جودة الأعمال وضمان استمراريتها بالشكل المطلوب والتي تخدم المواطنين حيث يجب تنفيذ تلك الاعمال بالشكل المطلوب حسب الموصفات و العقود المبرمة لتلك الجهات فكل الشكر لله العزيز الكريم ثم لحضرة صاحب السمو امير البلاد قائد الإنسانية واميرها والذي بتوجيهاتها الكريمة يتم أنفاق تلك المليارات لصالح الوطن و المواطنين وهو امراً غير مستغرب من والد الجميع ونسأل الله ان يحفظه ويمده بالصحه والعافيه والشكر ايضاًموصول للإخوه المسؤولين ولجميع الجهات القائمه علي تلك المشاريع والذين نضن بهم كل خير ان شاءالله ونرجو من الله التوفيق لهم في عمله وتنفيذ واجباتهم المنط بهم بالشكل الصحيح و المطلوب والذي يهدف الي خدمة الوطن والمواطنين .
وأود في هذا السياق ان انوه على بعض الجهات والتي تتعمد عمل الشو الإعلامي والبروبا غندا الغير مبرر والذي لن يفيدها في اخفاء واقع الحال والتي مشاريعها اغلبها ام متعثره او متأخره وذلك لعدم التزمها بتنفيذ وتسلم تلك المشاريع في الوقت المحدد لها لان ببساطة (الشمس لا تتغطي بمنخل) والإنجاز ليس بتوزيع البروشور او الكوابه او الاقلام او الرزنامه او زيارت الدواوين ولعب الكوت بوسته او الهند او لعبةانحش ياذيب او غيرها من الألعاب لتسليه و التي لا علاقت لها بنسبة الإنجاز او تنفيذ المشاريع بال من وجهة نظري هو هدر و بحسبه رياضيه سوف تعلم كم هي كانت كلفة تلك التوزيعات والذي من المفترض ان يتم ايقافها والسؤوال هل تم تخصيص تلك الإعلانات من ضمن الميزانية لتلك الجهة وماهي اسباب اقناع الناس عن المشاريع وهل هي جهة تنفيذيه ام اعلاميه تلميعيه للبعض هناك امور غير واضحه و انا كوني مهندس مدني وحاصل على الماجستير في الإدارة الهندسية ولدي خبره متواضعه سواء في فترت قيام بمهام التدريس كوني عضواً منتدب في جامعة الكويت او في المعهد التطبيقي والذي كنت ايضاً عضواً منتدب او في مجال الأبحاث العلمية والتي تم نشرها في مجلات علمية عالميه محكمة او مجال عملي والذي قمت بإدارة عدة مشاريع اود ان اوأكد انه لادخل نهائياً ولايوجد ابداً اي علاقة بين تنفيذ المشاريع وتسليمها بالموعد المحدد والمخطط لها و محاولت اقناع الناس وتوزيع هدايا تذكاريه في اماكنهم اوشرح لهم امور هندسية فنيه قد لا تكون من اختصاصهم كما هل المشاريع تنفذ عن طريق الدواوين او توزيع الإعلانات ان النجاح يكون في ارض الواقع وذلك من خلال تسليم المشاريع في الوقت المحدد وجعل المواطنين يستفيدون من الخدمات لتلك المشاريع كماان هناك مشاريع ضخمة كثيره تم تنفيذها في الدول المجاوره بمده زمنيه قدتكون ربع المدة والتكلفه قد تكون اقل بكثير من التكلفة الحالية ولم يقومو بتوزيع اي اعلانات او زيارات للدواوين بال ساهمو ان جعلو المواطن يستفيد من الخدمات المقدمه لهم وجعلو من نجاحاتهم حقائق واقع و كمانود ان نقدم النصح ونوضح للبعض علي ان العقد شريعة المتعاقدين و ان من يتجاوز بعلم او غير علم على بنود العقد المبرمة او يعفي المقاول من مهامه اوجزء منها او يتم اعفائه عن اي التزاماته اوعدم تطبيق غرامات التأخير او اي غرامه مستحقه للجهة او عدم التزام المقاول بالجدول الزمني او عدم التزام المقاول بتوفير العدد الكافي من العاملين والمنفذين للمشروع او عدم توفيرالمعدات او عدم التزام بإنظمة الأمن والسلامة او توفير مواد غير جيده او رديئه او اي اخلال او تقصير في تطبيق بنود العقد والذي يسبب تأثير سلبي بطريقه مباشره او غير مباشره يعتبر اضرار للجهة ولدولة بشكل عام وهو امر يخالف الدين و القانون والأخلاق والأمانه العلميه والمهنية ويفتقد للإحترافيه و ذلك ان وجد وحدث ماتم ذكره ، و في نهاية المقال نسأل الله العظيم ان يحفظ الكويت واميرها وولي عهدها واهلها من كل مكروه ونرجو من الله ان تكون الرسالة واضحه ومباشرة ونحن نرغب بالإنجاز على ارض الواقع ولا نحتاج رزنامه او هدايا وشكراً .