أخبارمال وأعمال

119 مليون دينار حجم قطاع المياه المعبّأة بالكويت

كشفت دراسة حديثة أن حجم النمو السنوي لقطاع المياه المعبأة بدولة الكويت يتناسب مع بقية دول العالم من حيث النمو السنوي للسكان، حيث تشير النتائج الإحصائية إلى أن عدد سكان البلاد قد بلغ نحو 4.7 ملايين نسمة، ما يعد عاملا مساعدا ومهما في تنشيط وتشجيع هذا القطاع.

وقالت دراسة لشركة «EXCPR» للاستشارات وإدارة الاعمال خصت بها القبس إن النمو السنوي لقطاع المياه المعبأة يقدر بنحو 7 – %8، وبذلك من المنتظر أن يصل حجم سوق المياه المعبأة في الكويت في نهاية عام 2023 إلى 118.9 مليون دينار، مقابل 113.2 مليون دينار في 2022، متوقعة أن يبلغ حجم القطاع في الكويت نحو 124.8 مليون دينار في عام 2024 ليرتفع إلى 131.1 مليوناً في 2025، ونحو 137.6 مليوناً خلال عام 2026 لتصل الى 184 مليون دينار بحلول 2032 ، وبذلك تكون نسبة النمو المتوقعة للقطاع حوالي 63 %.

المناخ القاسي يعزِّز الطلب

أكدت الدراسة أن المناخ القاسي ودرجات الحرارة المرتفعة، من شأنهما تعزيز الطلب على منتجات قطاع المياه المعبأة في المستقبل القريب. وعلى الرغم من كبر حجم قطاع المياه المعبأة بالكويت ونموه السريع، فإن استهلاك الفرد ما زال بمعدل 121 ليتراً سنوياً، مقارنة بـ186 ليتراً للفرد في المملكة العربية السعودية -على سبيل المثال-، ما يعزز نمو قطاع المياه المعبأة بشكل اكبر.

انتشار سريع

أفادت الشركة بأن النمو الكبير والانتشار السريع الذي شهده قطاع المياه المعبأة بدولة الكويت، استوجب مجاراة تلك التغيرات في الأسواق، التي تجاري بطبيعتها السلوك البشري – الزبائن.

وأضافت أن الملاحظ لشكل السوق المحلي بالكويت، يدرك تماماً حجم التغير لقطاع المياه المعبأة خلال السنوات العشر السابقة، الذي اتجه فيه عدد كبير من المواطنين والمقيمين لاستهلاك المياه المعبئة بشكل اكبر عن السابق. الأمر الذي ساهم في تشجيع الكثير من الشركات المحلية إلى الاستثمار في هذا القطاع بشكل أكبر.

الفرصة سانحة

يرى المؤسس الرئيس التنفيذي للشركة م.نايف بستكي، بأن الفرصة قد تكون سانحة في الوقت الحالي لمعرفة حجم السوق الحالي، والنمو السنوي المتوقع، إضافة الى أبرز المنافسين.

ويقول إن النمو المتوقع لقطاع المياه المعبأة في الكويت سيجعل الكثير من الشركات المختلفة للدخول فيه وجني المزيد من المصادر المالية، كما أن الاندماج والاستحواذ عاملان مهمان للسيطرة على حصة كبيرة من هذا السوق الحيوي، خصوصاً إذا ما تم توجيه مصادر الإنتاج المختلفة نحو تحقيق تلك الغايات.

التوسُّع بالاستثمار

لما كان حجم السوق الكبير والنمو السريع يشكلان عامل جذب لأصحاب الأعمال وبقية المستثمرين، بدأت الكثير من الشركات المحلية والعالمية المختلفة الاتجاه نحو هذا القطاع، وذلك نحو جني المزيد من القدر من الحصة في السوق المحلي، فيما تختلف تلك الشركات في قدرتها وامكانيتها في تزويد السوق المحلي بالمياه المعبأة، ما يجعل الفرصة سانحة أمام المزيد من الشركات لتلبية الطلب المتزايد على المياه المعبأة في الكويت.

المصدر: القبس

إغلاق
إغلاق