إثبات حاله وتجربة شخصية

بقلم: م. علي الحبيتر

بالرغم من المشاعر التي تحملنا ونحملها والأحاسيس التي تروينا ونرويها في ظل حياتنا اليومية ، لانختلف أن نتائج التجارب الشخصية التي تتمثل بالصوت الدافئ الذي تدفع به أعماقنا وتترجمها بقوة ، ذلك الحس وأوتاره التي تعزف حالة وتخلق لنا شخصية .

هناك معنى لابد أن نتوقف
عنده قليلا .. وهو الإيجابية !!

في كثير من الأوقات والمواقف وبعض الأحداث يتسلل لنا الند والخصم المزعج الدائم وهو السلبية ومن مواقع مختلفه أصبح البعض الصيد السهل له ، وكثير منا لا يعترف به وعلى الرغم من ما يحققه ويحاول أن يثبته معنا ويشهوه المعاني التي نحظى بها ويدمر المفاهيم التي تبني وتمد لنا يد الإستمرارية بكل عطاء وقيمة .
الإيجابية زينة الأعمال وبقائها ودافعها الذي نستمر به واللون الأبيض الذي يتماشى مع جميع درجات الأقوال والأفعال بالنسبة لنا ودليل النقاء والسلام الداخلي الذي يظهر لنا نقاوة وسلامة مانحمله من مشاعر وأحاسيس وتقدير للذات .

هناك منظومه تغّيير مميزة قادرة على إحداث فارق وعلامة جودة لوجودنا وتعاملاتنا وهي محركات القوة التي نتمتع بها كأشخاص ومن خلال الشق الإيجابي منها .

ومن أسرار التغيير في حياتنا الشخصية

( التفكير – المشاعر – السلوك )

أما التفكير : إما إيجابي أو سلبي

المشاعر : فرح أو حزن

السلوك : عبارة عن أقوال وأفعال

ويحيط بهذه المحركات الثلاثة ردود الأفعال .
بمجرد أستخدامنا لمحرك من هذه القوى أي الجانب الإيجابي منها ، من الطبيعي أن يتبدل معه الأخر ثم الأخر بتلقائية وبتزامن بحكم إرتباطهم الأساسي ببعض كحلقة واحده ومنظومة تعمل بتوافق رائع .

ستكون هناك ردود أفعال إيجابية وأجواء لها تأثير مباشر وبنسبة أنت من يحددها ويحافظ عليها أيضا ومن خلال التواصل مع أي من تلك المحركات ستكون هناك دلائل وقراءة واضحه يشار لها .

إثبات حالة مطلوبة منك وأن تمارس تلك الإيجابية وتسجل عندك تجربة شخصية رائعه بإنعكاساتها الراقية لك ولمن معك .

الكل يعلم مدى صحة الإيجابية على المستوى الشخصي والإضافة المتبوعه منها لك ولمحيطك وممارستها أيضا تجعل لك هاله يشار لها بالرقيّ .

كم من كلمة أوجدت لنا العجب العجاب والتأثير الملموس ومشاعر تتلوها مشاعر وأصداء ممتده وكم من تفكير غيّر مسارات وبدّل قناعات وأضاف الكثير .

لاتبخلو بها على أنفسكم ولمن معكم . الإيجابية طاقة لها القدرة على فعل شيء لأشياء ونحن بأمس الحاجه لمثل هذه القدرات والإمكانيات التي ننطلق منها ونستمد إستمراريتنا .

إثبات حالة وتجربة شخصية عنوان يحمل القيمة والنتيجة أي أن تبادر وتمارس أشيائك وتقدم النتائج وأن تتحدث بكل إيجابية وتعيشها حقا وتهديها لذاتك من خلال سلوكك وتفكر بها أيضا من منطلق التفكير والإبداع وتشعر بكل ماتملكه من معطيات .

( الإيجابية أن تؤمن بكل ماهو لك من
قول وعمل بغلاف الأمل و التفاؤل )

أسأل الله لكم الصحة والعافيه
وكل الخير ومتعكم الله بالإيجابية .