افتتاح الملتقى الوقفي الـ 25 غداً الاثنين

دعا نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي الـ 25 حمد المير الجمهور الكريم والمهتمين بجوانب الوقف والعمل الخيري والإنساني لحضور حفل افتتاح وفعاليات الملتقى الوقفي الـ 25 الساعة 9.30 صباح يوم غد الاثنين بفندق الريجنسي، تحت شعار «ربع قرن.. في خدمة الوقف» برعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، لمدة يومين بهدف تسليط الضوء على مسيرة الأمانة العامة للأوقاف وإنجازاتها ومشاريعها الخيرية لخدمة الوقف والتي تغطي مساحة كبيرة من الكرة الأرضية كحصيلة لعملها في ربع قرن من الزمان.

جاء ذلك في تصريح للمير استعرض خلاله أبرز فعاليات الحفل الذي يتضمن كلمة لممثل راعي الملتقى وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د.فهد العفاسي، وكلمة للأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة، ثم كلمة الضيوف الكرام، وبعض الفقرات الأخرى.

وتابع: يجتمع في هذا الملتقى كوكبة كريمة من ضيوف الكويت الكرام المشاركين في فعالياته من عدة دول شقيقة وصديقة منها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والإمارات والبحرين، وتونس ومصر، والمغرب، وتركيا، والبوسنة والهرسك، وفرنسا، وصربيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، وقرغيزيا، بالإضافة إلى الضيوف من داخل الكويت.

وأشاد المير بمسيرة الأمانة العامة للأوقاف والإنجازات الضخمة والمتنوعة والمشاريع والمصارف الخيرية التي وصلت إلى أصقاع العالم والتي تعد حصيلة عمل الأمانة في ربع قرن، مؤكدا أن تلك الإنجازات والمشاريع والأعمال الخيرية للأمانة العامة للأوقاف داخليا وخارجيا، ما كان لها أن ترى النور إلا بتوفيق الله وتيسيره أولا، ثم بالتعاون المثمر بين الأمانة وكل المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة والتي سيتضمن حفل الافتتاح تكريم كوكبة منها كشركاء للنجاح.

وأضاف المير: تزامنا مع احتفالية الأمانة العامة للأوقاف بمرور ربع قرن في خدمة الوقف، سيكون معرض الملتقى معرضا تفاعليا مميزا ليحكي حكاية الوقف في الكويت منذ النشأة الأهلية إلى المؤسسة الحكومية وصولا إلى العالمية (ملف الدولة المنسقة)، ومرورا بأهم مشاريع الأمانة وإنجازاتها محليا وعالميا. وسيتفضل بافتتاح المعرض واستعراض أجنحته الوزير العفاسي، ممثل راعي الملتقى سمو ولي العهد، حفظه الله، بصحبة الضيوف الكرام. ولفت المير إلى أن الملتقى الوقفي الـ 25 سيحفل بالعديد من الأنشطة فضلا عن الندوات والمحاضرات والجلسات الحوارية والحفل الختامي، آملا أن يخرج بالصورة المشرفة التي تظهر الوجه الحضاري المشرق للعمل الخيري والوقفي في الكويت.