مقالات وكتاب

قاطعوهم!

بقلم: وليد إبراهيم الأحمد

ماذا بعد حرق المصحف الكريم في السويد من قِبل متطرف معتوه (سلوان موميكا) نالَ قبل فعلته موافقة المحكمة السويدية بعد تقديمه طلب الحرق؟!

وماذا بعد تكرار سلسلة حرق كتاب الله والإساءة لنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – في السويد، هولندا، الدنمارك، النرويج وفرنسا والبقية ستأتي باسم حرية التعبير نفسها؟!

حرق عَلم مجتمع الميم بقذارته المثلية أصبح جريمة لا تغتفر كونها راية يجب أن تحترم، ومن يناهض هذا المجتمع يدخل ضمن الدول الديكتاتورية التي لا تؤمن بالتعايش الجنسي بين البشر ولا باحترام الرأي والرأي الآخر!

الإساءة للإسلام وعقيدة المسلمين بالحرق والتشويه مع التشكيك فيها حضارة ورفعة وتطور وتعايش، بينما الإساءة للديانات الأخرى تعد كارثة ما بعدها كارثة!

المصيبة في ردة فعل العالم على حرق المعتوه مضحكة ومبكية في الوقت نفسه حيث (اعتبرت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي -الناتو- أن سماح السلطات السويدية بحرق المصحف الشريف يندرج ضمن دعم «حرية التعبير»!

رغم إدانتهما للحادثة التي أشعلت غضب العالم الإسلامي في أول أيام عيد الأضحى!

لكن بالرغم من تلك الجريمة الشنعاء التي تدل على حقد وكراهية واستفزاز لمشاعر المسلمين وجدت ردة فعل الشارع الإسلامي والعربي غضباً عارماً ومظاهرات هنا وهناك مع تجاوب العديد من الحكومات مع شعوبها منددة ومرسلة مذكرات احتجاج لسفراء السويد في دولها… إلا أن رب العباد يقول في محكم كتابه الكريم: «إنا نحنُ نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون» (سورة الحِجر/الآية 9)

على الطاير:

• يا مسلمون يا عرب… قاطعوا المنتجات السويدية واقفلوا التعاملات التجارية… فهو السلاح الاقتصادي الامثل لتأديب أي دولة أوروبية وغير أوروبية لا تفرق بين حرية التعبير وحرية التطاول على الدين!

• نقطة آخر السطر!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله… نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

إغلاق
إغلاق