الصحة والطب
الرياضة تحسن نوعية الحياة وتقلل فرص الإصابة بالسرطان
أكد نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د.خالد الصالح، أن هناك ارتباطا بين الإعاقات التي تؤدي إلى عدم قدرة الشخص على ممارسة الرياضات، لأنها ستؤدي إلى إصابته بالسمنة، والتي هي من أكبر المخاطر التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان المستقيم والقولون، مشددا على أهمية أن نعّود كل من لديهم إعاقة عضوية أو ذهنية بأن تكون الرياضة جزءا أساسيا من حياتهم اليومية.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة مشاركة حملة «كان» صباح أمس، في فعاليات الاحتفال باليوم الرياضي العالمي للإعاقة الذهنية للأطفال، الذي أقامته جمعية متلازمة الداون، تحت رعاية الرئيس الفخري للنادي الكويتي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، وبمشاركة متميزة من عدد من المدارس والجهات الخاصة.
وأكد أن أنشطة حملة «كان» لا تقتصر على التوعية من الناحية الصحية فقط، وإنما تشمل أيضا الناحية البدنية، حيث قامت الحملة بالعديد من الأنشطة الرياضية التي كان لها تأثير في حياة كثير من الناس، مشددا على أن الحملة تسعى جاهدة للتشجيع على ممارسة الرياضة، حيث أثبتت الدراسات العلمية وجود رابط قوي بين ممارسة الرياضة بانتظام وبين الحفاظ على صحة الإنسان ومقاومة الأمراض، مؤكدا أن الرياضة تعتبر من أهم وسائل الوقاية من الأمراض.
وأشار إلى أن حملة «كان» تهدف من مشاركتها في هذا الحدث، الى تسليط الضوء على المستويات المتقدمة التي وصل إليها ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال الرياضة، مضيفا: وها نحن اليوم نشارك أبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة هذه الفعالية، لنشهد التقدم الذي وصلوا إليه في هذه المرحلة المتقدمة التي تبهج القلب وتسر الخاطر، وسوف تحرص حملة «كان» دائما على المشاركة لتشجيع هؤلاء الأبطال على مواصلة مسيرتهم في التقدم، فإن لهم معزة خاصة في قلوبنا ونشعر بالفخر كلما عملوا أو صنعوا شيئا يفيدنا ويفيد المجتمع.
وأثنى الصالح على رعاية الشيخة شيخة العبدالله لهذا اليوم الرياضي، مشيدا بدور رئيسة جمعية متلازمة الداون د.صديقة العوضي، مؤكدا أنها تعمل من دون كلل أو ملل لدعم كل ما يحقق التفاعل الإيجابي بين هذه الشريحة والمجتمع، معربا عن شكره لمتطوعي الحملة اللذين لعبوا دورا فعالا في نشر رسالة الحملة للجمهور، والى كل من ساهم بأي شكل من الأشكال في إنجاح الفعالية.
من جانبها أشادت رئيسة جمعية متلازمة الداون د.صديقة العوضي، برعاية الشيخة شيخة العبدالله لهذه الفعالية، والمشاركة الفعالة من الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» في هذه الفعالية، ومشاركة الجهات الأخرى، مبينة أن هذا اليوم هو فعالية رياضية سنوية دولية تجرى للفئات الخاصة أصحاب الإعاقة الذهنية، وانه يتم الاحتفال بها في هذا اليوم من كل عام على مستوى العديد من دول العالم.
وأضافت: نحن نشارك العالم اليوم في هذا الاحتفال، حيث دعونا عدد من جمعيات الاعاقة الذهنية والمدارس التي تحول إليها طلاب الاعاقات الذهنية، للمشاركة معنا في الفعالية، وبالفعل تواجدوا معنا اليوم الطلاب مع مدرساتهم والاخصائيين الاجتماعيين منذ الصباح، وتم تنظيم عدد من المسابقات وتوزيع عدد من الجوائز.