أخبار
المضابط التاريخية للمجلس البلدي 1932 (١)
المضابط التاريخية للمجلس البلدي 1932
– أولى المضابط المؤرخة كانت في 8 مايو 1932
– أول قرار فني للمجلس كان الترخيص لفتح دكان الملا بلال
– تعيين مراقب لمراقبة الجزارين أول القرارات المتعلقة بالصحة العامة
– إنذار النداديف الموجودين قرب دكان مسعود الرشيدي بتغيير أماكنهم بسبب الغبار
– خفض الضريبة على صانعي الأسلحة
تنفرد جريدة القبس على مدى سلسلة حلقات مقبلة بنشر مضابط أول مجلس بلدي في تاريخ الكويت بعد أن حصلت عليها بشكل حصري.
المجلس البلدي الأول الذي انتخب سنة 1932 يعتبر بمنزلة أول حكومة بتاريخ الكويت، لأنه كان يتولى مهاماً عديدة، انتقلت لاحقاً وعبر تطور الدولة إلى جهات أخرى، ما يعطي هذه المضابط أهمية كبرى في تسليط الضوء على كيفية نشأة الدولة الكويتية الحديثة.
والمضابط التي تنشرها القبس كانت بطبيعتها سرية ولم تنشر من قبل لأسباب عدة، أهمها أنها لم تخزن بشكل منظم، حيث تم إهمالها قبل أن يتوصل إليها وبطريق الصدفة رئيس المجلس البلدي السابق الأستاذ أسامة العتيبي قبل نحو ثلاث سنوات، حيث تمت معالجتها وترميمها وجعلها صالحة للتوثيق والأرشفة.
والقبس تلتزم بنشر المضابط كما وردت، ليكون النشر بحد ذاته وثيقة يمكن الرجوع إليها كوثيقة طبق الأصل من الوثائق الأصلية المحتفظ بها حالياً لدى الجهات الرسمية المختصة.
المضبطة التمهيدية
بسم الله الرحمن الرحيم
دفتر لقرارات المجلس البلدي بعد الدورة الانتخابية للمرة الثانية
* قبل انتهاء مدة الانتخابات بأربعة أيام تراءى للجنة المعدة لفحص أوراق الانتخاب أن تتنحِّى وأن تترك ذلك للجنة أخرى، وقد تم ذلك بأن عيّنت الآتي بيانهم أدناه، ويرأسهم الشيخ عبدالله الجابر:
الحاج أحمد الحميضي
الحاج عبدالله الساير
الحاج موسى بن الشيخ المزيدي
عبدالملك بن الشيخ صالح المعلم الأول في المدرسة الأحمدية
يوسف العبدالوهاب العدساني كاتب الإدارة
* (حاشية)
سبب التنحي هو سد للذريعة أو كف للأقاويل الذي قد يوجهها البعض، لكون اللجنة الأولى مؤلفة من الأعضاء الذين أتموا مدة العضوية.
مضبطة فرز أوراق الانتخابات
في يوم الربوع الساعة 12 صباحاً الموافق 4 صفر 1351 الموافق 8–5–1932
حضرت اللجنة المذكورة أعلاه وأغلقت الإدارة ثم فُتح الصندوق الذي كان يحتوي على 250 ورقة ناخب. ثم وضع الكاتبان جدوليهما للمقابلة، وأخذ الحاج أحمد الحميضي يتلو الأسماء والحاج عبدالله الساير وموسى بن الشيخ كمساعدين مع إشرافهما على الكتب. أما الرئيس، فكان مشرفاً على جدولي الكاتبين، وهكذا حتى الساعة الـ5.40 انتهى العمل مع كل إتقان، ثم أخذت أسماء الذين حازوا الأغلبية وهم:
عدد الأصوات الاسم
174 سلمان العدساني
173 السيد علي السيد سليمان
163 الشيخ يوسف بن عيسى
113 محمد الأحمد الغانم
111 نصف اليوسف النصف
102 أحمد الفهد الخالد
101 مشعان الخضير
87 عبدالرحمن بن بحر
83 خليفة بن شاهين الغانم
53 يوسف الصالح الحميضي
41 مشاري الروضان
36 مشاري الحسن البدر
الدرجة الثانية
عدد الأصوات الاسم
20 السيد زيد السيد محمد
13 فهد المرزوق
13 يوسف العبدالسلام
13 عبدالله العثمان الراشد
11 خالد الزيد
11 عبدالمحسن الخرافي
10 السيد عبدالرحمن النقيب
في يوم الخميس 5 صفر 1351 صدرت كتب من الإدارة للذين حازوا العضوية لإبلاغهم بذلك، وهم المذكورون بجانبه في جهة اليمين من هذا. أولهم سليمان العدساني. وآخرهم مشاري الحسن البدر.
الجلسة الأولى
ليلة الإثنين 9 صفر 1351 الموافق 13 جون 1932
اجتمع كل الأعضاء عدا يوسف الصالح الحميضي. وقرروا انتخاب المدير.
والقاعدة، أن ينتخب كل عضو من الأعضاء كذلك الرئيس من جملتهم شخصين في ورقة مستقلة ويذيلها باسمه.
وقد حصل هذا الفعل من جميع الأعضاء عدا يوسف الحميضي الذي أرسل بانتخابه من البصرة، وقد تلاه الرئيس وفيه ينتخب المدير سلمان العدساني. كُتبت أوراق الانتخاب وُوضعت في الصندوق ثم قفل وخُتم.
في صباح يوم الإثنين الساعة 12 حضر الرئيس والشيخ يوسف بن عيسى في الإدارة وتُرك المكان فارغاً لهما لفحص الأوراق وإحضاء الأصوات ثم ظهرت النتيجة وهي كالآتي:
عدد الأصوات الاسم
10 سليمان العدساني
5 نصف اليوسف النصف
4 مشاري الحسن البدر
2 السيد علي السيد سليمان
1 محمد الأحمد الغانم
1 سيد زيد السيد محمد
1 عبدالرحمن بن بحر
1 يوسف بن عيسي
ثم حُصرت الأوراق في ظرف وختمت بالشمع بمهر الرئيس وتركت عند الشيخ يوسف بن عيسى.
الجلسة الثانية
ليلة الإثنين 16 صفر 1351 الموافق 20 جون 1932
تألفت الجلسة من الرئيس وجميع الأعضاء عدا يوسف الحميضي. وتقرر ما يأتي:
1 – طبع القانون لأجل نشره بعد ان تعدل فيه العبارة الخاصة بالانتخاب بإدخال كلمة (نصف) مجموع الأعضاء.
2 – الترخيص إلى بلال المؤذن لمسجد البدر بأن يفتح باباً مقابل القبلة لدكانه الواقع في نهاية القيصرية من الجنوب في الجهة الشرقية والذي كان خلف دكان زوجة سعد المانع الذي اعدمته البلدية بعد تثمينه 350.0 بيسه، وان هذه الرخصة للمذكور بلال مقدرة بخمسين روبية تلقى عنه باسم المسجد.
3 – تقرر ان يقطع في السوق ما يأتي:
1 – القطع من الزاوية المقابلة لدكان الدهام إلى دكان الهنيدي الخياط قطعاً تدريجياً.
2 – ثم من قبلي عاير الدكان الذي يسكنه صالح الغانم إلى دكان أحمد المشاري قطعاً تدريجياً.
3 – من قبلي عاير الدكان الذي فيه التتان إلى دكان عبدالله المزعل قطعاً تدريجياً.
4 – تعيين مراقب يعتمد عليه بأن يراقب الجزارين حين ذبحهم الذبايح ولا يسمح لأحد منهم بذبح ذبيحه ما ما لم يقف عليها الرقيب المذكور للتأكد من صحتها ووضع علامة (مهراً) عليها بعد ذبحها لمعرفتها عند مراقب المقصب حين بيعها.
5 – تعيين هيئة للكشف على جدار بيت يوسف بن شاهين الموالي لبناية دكاكين الوقف في قمة بهيتا وان تقدر الهيئة المذكورة ما يصلح الجدار المذكور بعد اختلاله الذي حصل عند قفال دكاكين الوقف المذكورة.
الجلسة الثالثة
ليلة الإثنين 24 صفر 1351 م 27 جون 1932
تألفت الجلسة من الرئيس والأعضاء عدا الشيخ يوسف بن عيسى وعبدالرحمن بن بحر ويوسف الصالح الحميضي وتقرر ما يأتي:
1 – ان يكتب كتاب إلى عبدالرحمن الفارس الوقيان جواباً على ما يطالب به من التعويض عن دكانه الذي هو من أصل الطريق والذي أعدمته البلدية في العام الماضي
وان يدرج في الكتاب المذكور البند من المادة من قانون البلدية وهو ما كان أصله من الطريق وهو محتاج اليه يعاد اليه.
2 – بمناسبة وضع الرقيب على ذبح الذبايح ان يوضع على كل ذبيحة ما يأتي:
آنة (وحدة عملة تستخدم سابقاً وتساوي ما يعادل 1/16 روبية)
2 الإبل على كل راس
10 البقر
1 الأغنام
ويؤخذ هذا الرسم باسم (بلدية) حين الذبح بواسطة الرقيب الذي تقرر ان يكون عبداللطيف العثمان، وقد أوكل أمر راتبه إلى المدير بقدر أقله 15 روبية وأكثره 20 روبية.
3 – ان تخفض ضريبة البلدية الشهرية على صانعي الأسلحة من 1/4 (ربع) روبية إلى 12 آنة، ومن جملة هؤلاء جاسم بن حجي.
4 – ينذر النداديف الذين هم الآن في السوق المجاور لدكان مسعود الرشيدي وما حوله بان يغادروا السوق المذكور منعاً لما يحدثه عملهم من اوساخ وغبار يؤذي المارة وان يترك لهم بعد الإنذار مهلة عشرة أيام وأنسب مكان يكون لهؤلاء القيصرية الواقعة في الشرق عند قيصرية النجادة عبري الطريق.