شؤون دولية
بدء خروج معارضين سوريين من إحدى ضواحي دمشق في إطار اتفاق إجلاء
قالت وسائل إعلام حكومية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مئات من مقاتلي المعارضة السورية بدأوا في مغادرة ضاحية برزة المحاصرة في دمشق في إطار اتفاق إجلاء مع الحكومة.
وقال التلفزيون السوري إن المقاتلين وأسرهم بدأوا في مغادرة برزة إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحافلات وصلت إلى برزة عند الفجر وإن مجموعة من مئات المقاتلين وأسرهم بدأوا ركوب الحافلات.
وأضاف التلفزيون والمرصد أن المزيد سيغادرون برزة في الأيام الخمسة المقبلة في إطار الاتفاق.
وأكد متحدث عسكري من جماعة جيش الإسلام المعارضة بدء الإجلاء لكنه قال إن فصيله لم يشارك في أي مفاوضات بشأنه. وقال المتحدث حمزة بيرقدار إن الحكومة استكملت الاتفاق مع لجنة مدنية في برزة.
وروج الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدام اتفاقات الإجلاء هذه إلى جانب ما وصفته حكومته باتفاقات “المصالحة” في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والتي تستسلم للحكومة باعتبارها وسيلة للحد من إراقة الدماء.
لكن الأمم المتحدة انتقدت أساليب الحصار المتبعة التي تسبق مثل هذه الاتفاقات كما انتقدت عمليات الإجلاء ذاتها باعتبارها تصل إلى حد التهجير القسري.
وشهدت برزة التي تقع في شمال شرق دمشق قرب الغوطة الشرقية التي تضم مجموعة من البلدات والمزارع وتسيطر عليها المعارضة قتالا مكثفا بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش السوري في الأشهر القليلة الماضية.
وقال المرصد إن الجيش تقدم يوم الأحد تحت قصف مكثف في حي القابون الملاصق لبرزة في المنطقة المحاصرة ذاتها.
المصدر: رويترز