مجلس الأمة
نواب في الذكرى السنوية الأولى لمنح سمو الأمير لقب قائد العمل الإنساني: شرف للكويت وشعبها
- الخرينج: منح سمو الأمير لقب القائد الإنساني ترجمة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف
- الجلال: الأمير من أكثر القادة العرب التزاماً بتحمل المهام الجسيمة لمنصب الحاكم
- الظفيري: جهود صاحب السمو الإنسانية إضافة ناصعة لصورة الكويت الحضارية
أعرب نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج عن سعادته وفخره واعتزازه بالذكرى الاولى وبمرور عام على تكريم الامم المتحدة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد ومنحه لقب قائد العمل الانساني بتكريم أممي عالى المستوى وتكريم الكويت بلقب مركز العمل الانساني، مقدما التهنئة القلبية الخالصة لصاحب السمو الامير بمرور عام على تكريم سموه.
واكد الخرينج ان هذا اللقب الاممي فخر وشرف كبير للكويت وشعبها وللعرب والمسلمين ان يكون صاحب السمو الامير قائدا للعمل الانساني وهو بذلك يترجم تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ونخوة العرب بتقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها بغض النظر عن دينه او عرقه او جنسه.
واعتبر الخرينج ان حلول الذكرى الاولى للتكريم الاممي مناسبة طيبة للاحتفال بها وابراز الدور الانساني لربان البلاد والشعب الكويتي على ما قدموه من دعم ومساندة لشعوب العالم المختلفة بمختلف بقاع العالم دون منة او اذى، مستشعرين دورنا الانساني في اغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج.
وعبر الخرينج عن تمنياته الصادقة بطول العمر والصحة لصاحب السمو الامير ليواصل مسيرة الخير والعطاء ودعم الاعمال الانسانية وان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الامين.
من جانب آخر، هنأ النائب طلال الجلال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالذكرى الأولى لمرور عام على حصول الكويت على مسمى مركز إنساني عالمي وحصول سموه على لقب قائد العمل الإنساني، مؤكدا ان سموه استحق هذا اللقب عن جدارة، فاهتمامه بالعمل الإنساني ليس وليد اللحظة، بل مسؤولية تعهدها والتزم بها منذ بداية حياته المليئة بالعطاء الانساني، فهو يضع سعادة البشرية ورقيها وتعايشها بسلام في مقدمة اولوياته منذ تسلمه مقاليد الحكم.
وقال الجلال: ان حصول صاحب السمو الامير على لقب «قائد الإنسانية» جاء متوافقا مع الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به سموه من خلال دعمه اللامحدود للعمل الإنساني عبر مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين، الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة الكويت دوليا واستحقاقها لقب مركز انساني عالمي، وأكسبها مكانة مرموقة واحتراما كبيرا في الساحة العالمية.
واضاف الجلال: ان سموه يعتبر من أكثر القادة العرب التزاما بتحمل المهام الجسيمة لمنصب الحاكم، فكان الأكثر حضورا في المناسبات الوطنية وقائد المصالحات بين اشقائه العرب، وعرف عنه حسه الإنساني ونجدته للإنسانية دون تمييز، اذ سارع سموه من خلال المؤتمرين المانحين للشعب السوري الشقيق الى توفير الأموال اللازمة لنجدتهم مما يتعرضون له من تشريد وتهجير، كما حرص سموه على إغاثة اخواننا في غزة وفي السودان واليمن والعراق الشقيق ودول افريقيا وآسيا.
وبهذه المناسبة، طالب الجلال الحكومة الكويتية بإطلاق مبادرة لتخفيف معاناة الجالية السورية في الكويت ورسم البسمة على وجوه ابناء هذه الجالية العزيزة على قلوبنا، عبر اصدار قرار يتمثل في اعفائهم من غرامة تأخير تجديد جوازات سفرهم التي تخرج عن ارادتهم لأسباب ليست خافية على الجميع.
وشدد الجلال على ضرورة ان يتم تسهيل استقدام اهالي الجالية السورية في الكويت من الدرجة الاولى، سواء على سمة الزيارة او الالتحاق بعائل، نظرا لما تشهده بلادهم من احداث مأساوية، مشددا على ان اتخاذ جميع الاجراءات التي تساهم في تخفيف معاناة ابناء هذه الجالية تأتي بلا شك لتؤكد اللقب المستحق الذي حصلت عليه الكويت من قبل الأمم المتحدة بتسميتها «مركزا انسانيا عالميا».
بدوره، تقدم النائب د.منصور الظفيري بأسمى التهاني والتبريكات لصاحب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتكريم سموه من قبل الأمم المتحدة واختياره قائدا انسانيا واختيار الكويت مركزا انسانيا عالميا.
وقال د.الظفيري في تصريح صحافي ان حصول سموه على لقب قائد الانسانية جاء متوافقا مع الدور الانساني الكبير لسموه ودعمه اللامحدود للعمل الانساني عبر مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين، وحازت معه الكويت مكانة دولية واستحقاق للقب مركز الانسانية.
واردف: ان لقب قائد الانسانية استحقه سموه عن جدارة، فجهوده الانسانية شكلت اضافة ناصعة لصورة الكويت الحضارية بين مختلف دول العالم، فضلا عن ان تحول الكويت خلال فترة وجيزة بفضل حنكة وحكمة سموه الى مصنع للقرارات العربية والتي تجلت واضحة ظاهرة للعيان في كثير من المواقف، فسموه خلال مسيرته الحافلة بالانجاز والعطاء حرص أشد الحرص على أهمية التعايش السلمي بين دول العالم وهو ما ساهم في اعلاء مكانة الكـويت الدولية.
وأكد النائب د.الظفيري ان الكويت كانت ولازالت من اوائل الدول السباقة في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية تشجيعا ودعما وعطاء لكل الاعمال الخيرية، فأينما ذهبت تجد بصمة خير كويتية بتعليمات وتوجيهات من صاحب السمو، فالكويت لم تتوان يوما عن مساعدة البلدان المنكوبة جراء الحروب والكوارث التي تتعرض لها، بل كانت في طليعة دول عالم وأكثرها مساهمة في كل عمل انساني من شأنه التخفيف من معاناة الشعوب.