أيهما أفضل الآن.. الذهب أم الأسهم؟

في ظل تراجع مؤشرات البورصات العالمية وأسعار النفط لم يقبل الكويتيون على شراء الذهب في السوق المحلية كملاذ آمن، فيما يتخوف تجار المعادن الثمينة من قرب حدوث أزمة مالية عالمية جديدة كأزمة 2008، وسط تساؤل حاليا هل الأفضل شراء الذهب أم الأسهم؟ وما رأي المختصين؟

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لتجار الذهب ناصر الصايغ إن السوق لم يشهد إقبال المواطنين على شراء الذهب حاليا، بالرغم من أن النظرية تقول إن تراجع البورصات ونزول أسعار النفط يدعمان شراء الذهب كملاذ آمن، لافتا إلى أن السوق الكويتي مقبل على فترة اعراس وعودة المسافرين وهذا يؤدي لانتعاش السوق.

الاحتفاظ بالكاش أفضل

من جانبه، يتوقع الخبير الاقتصادي طارق العتيقي نزول أسعار الذهب خلال فترة الـ 3 شهور المقبلة لتكون فيما بين 1100 دولار و1250 دولارا، ناصحا المواطنين بعدم الاستثمار في الذهب والاحتفاظ بالأموال الكاش خلال الفترة القليلة المقبلة لحين اتضاح الرؤية، أو شراء الأسهم التشغيلية في البورصة ذات العوائد المرتفعة والثابتة.

المضاربة بالعملات

في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية مضاربة قوية أشبه بحرب عملات، يبدو الحال في السوق الكويتية مختلفا.

ويقول مدير عام شركة المزيني للصيرفة جمال زايد عن أن ارتفاع أو نزول الدولار لم يؤثر على التحويلات البنكية، أو الكاش، كونها من الأشياء الضرورية للعمالة الوافدة، مضيفا أن الهبوط العنيف الذي شهدته البورصات العالمية والخليجية أثر على بعض العملات في الوقت الذي أعطى قوة للدولار، بالإضافة إلى ما تردد عن ارتفاع الفائدة في أميركا مع نزول البترول وارتفاع والذهب.

وقال زايد: الدولار تداول بأكثر من 0.301 فلس مقابل الدينار خلال أسبوعين، وذكر أن اليورو ارتفع مقابل الدينار بشكل محدود 10 فلوس خلال الأسبوعين.