أخبار

عمر: الكويت حوّلت كارثة حرق الآبار إلى تكاتف دولي من أجل البيئة

أكدت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د ..سميرة عمر ضرورة الاهتمام برفع الوعي لحماية البيئة من الأضرار لاسيما في أوقات الحروب، مشيدة بالإرادة الكويتية الصلبة والناجحة التي أدت إلى إطفاء آبار النفط المحترقة بفعل المحتل العراقي خلال 240 يوما فقط، محطمة بذلك كل التوقعات والدراسات التي ادعت أن الآبار لن تطفأ قبل ثلاث سنوات على الأقل، ليستحق أبناء الكويت أن يكونوا في ذلك مضربا للأمثال في كل محفل.

جاء ذلك في تصريح للدكتورة سميرة عمر بمناسبة اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في السادس من نوفمبر في العام 2001، وهو قرار عكس نجاح الديبلوماسية الكويتية في ذلك الوقت والتي جعلت من كارثة حرق آبار النفط نقطة تحول في مسألة حماية البيئة ما يحفظ للكويت دورها المضيء في مجال حماية البيئة، مبينة أن حجم الدمار الذي لاقته البيئة الكويتية كبير ومازالت آثاره موجودة وبحاجة لتعزيز التعاون على نطاق دولي، متذكرة موقف الكويت وأميرها الراحل الشيخ جابر الأحمد في قمة الأرض بريو دي جانيرو في يونيو من العام 1991 ودعوته للمجتمع الدولي بإصدار تشريعات تعتبر الدمار المتعمد للبيئة جريمة ضد الإنسانية يجب معاقبة مرتكبيها بأشد العقوبات.

وذكرت مدير عام المعهد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تكرس جهودها في هذا اليوم لنشر الوعي اللازم بشأن الحفاظ على البيئة وتواصل التنبيه بأن يكون العمل على البيئة جزءا من استراتيجيات منع الصراع وحفظ السلام وبنائه، لافتة إلى أن هذا اليوم يعد فرصة لتفعيل اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة.

إغلاق
إغلاق