سياسة دولية
الخالد: نجاح الكويت في «إكسبو ميلانو» لا يقدر بثمن

- مشاركة الكويت في «إكسبو» إضافة ثمينة لمكانتها البارزة في عصر العولمة والتواصل المفتوح
أشاد سفيرنا لدى إيطاليا الشيخ علي الخالد أمس بالنجاح الفائق لمشاركة الكويت بمعرض «اكسبو ميلانو 2015» وصداه في إبراز صورة البلاد وتعزيز مكانتها الدولية بتوصيل رسالتها الحضارية للعالم.
وقال الخالد لـ «كونا» ان فوز جناح الكويت بإعجاب جمهور اكسبو والمهتمين بفن العمارة بفارق واسع كأجمل أجنحة المعرض والإقبال القياسي بالإضافة الى الاهتمام الإعلامي والرسمي ثمرة «لا تقدر بثمن» للمشاركة الناجحة في الحدث العالمي الكبير، مؤكدا ان هذا النجاح الدولي الجديد الذي تحققه الكويت على هدي توجيهات وقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالمشاركة في المعرض يعد إضافة ثمينة لمكانة الكويت البارزة في عالم متفاعل وعصر العولمة والتواصل المفتوح، مبينا ان الصورة المشرقة لحضور الكويت المتفوق في أكبر معارض «الاكسبو» بين 145 دولة تمثل 97% من سكان العالم و54 جناحا وطنيا تتقدمها الدول الكبرى والمتقدمة باستثمارات قوية للحضور تحت الأضواء المركزة على مدى 6 أشهر «هو استثمار لا يضاهى» في مجال الإعلام والعلاقات العامة.
وأشار الى ان توافد زعماء العالم وكبار المسؤولين والمشاركة غير المسبوقة للأمم المتحدة ومنظماتها الرئيسية وكبرى المؤسسات الدولية في المعرض الذي شهد انعقاد مؤتمرات دولية حول التحديات العالمية أسفرت عن وثائق وإعلانات تبناها المجتمع الدولي في مجالات التنمية المستدامة والتراث الثقافي، يوضح الأهمية الاستثنائية لهذا الحدث ونجاح إيطاليا في أن تجعل منه علامة في تاريخ العلاقات الدولية، موضحا انه لمس بنفسه من خلال دوره الأثر الممتاز الذي أثمرت عنه مشاركة الكويت الناجحة في «اكسبو ميلانو» في إشادات المسؤولين وكبار الشخصيات والقيادات السياسية والاقتصادية والإعلامية، لاسيما الأثر الإيجابي القوي والملموس على صعيد تطور العلاقات الكويتية ـ الإيطالية وثناء وتقدير الحكومة في روما على «مساهمة الكويت في نجاح اكسبو».
ولفت الخالد الى مكانة الكويت البارزة وما تحظى به في المجتمع الدولي رغم صغر حجمها الجغرافي والسكاني، مؤكدا ان ذلك يعود الى ما لديها من «مكانة ثقافية وإعلامية» انتجتها سياستها الريادية وبصيرة قيادتها ودورها النشط داخل المجتمع الدولي ومشاركتها في الصفوف الأولى، لاسيما على الصعيد الإنساني والتنموية وبإنجازاتها الحضارية والثقافية وقيم مجتمعها الكريم والديموقراطي.