مال وأعمال
ترامب و«الصخري» يثيران مخاوف سوق النفط … و«الكويتي» يهبط دولارين مرة واحدة
تراجعت أسعار النفط هامشياً خلال تعاملات، يوم أمس، مستعدة لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أوائل فبراير، في ظل مخاوف من طفرة إنتاج النفط الصخري، فضلاً عن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم على واردات الصلب والألمنيوم، والتي قد تشعل حرباً تجارية عالمية.
وانخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.99 دولار في تداولات الخميس، ليبلغ مستوى 60.50 دولار، مقابل 62.49 دولار للبرميل في تداولات يوم الأربعاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من «مؤسسة البترول».
وفي الأسواق العالمية، هبطت أسعار الخام الأميركي في استمرار للخسائر لليوم الرابع مع تواصل هبوط أسواق الأسهم الآسيوية بعد أنباء عن نية الولايات المتحدة فرض رسوم على واردات الصلب والألمنيوم أثارت مخاوف من حرب تجارية.
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت سنتين إلى 63.81 دولار للبرميل، بعد أن ظل خلال معظم الجلسة مرتفعاً قليلاً، وجرت تسوية العقد على انخفاض بلغ 1.4 في المئة، مسجلاً أدنى مستوى في أسبوعين.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً، أو ما يعادل 0.2 في المئة، إلى 60.88 دولار بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 60.18 دولار.
وفي سياق آخر، أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أن سعر سلة خاماتها الـ 14 تراجع يوم الخميس الماضي بواقع 1.74 دولار ليستقر عند 62.23 دولار للبرميل بعد أن كان 63.97 دولار للبرميل يوم الأربعاء.
وذكرت نشرة وكالة أنباء «أوبك» أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان 52.43 دولار للبرميل.
من ناحية ثانية، أعلنت مجموعة «توتال» النفطية الفرنسية، أمس، شراء نسبة 16.33 في المئة من حقل نفط (الواحة) في شمال ليبيا بقيمة 450 مليون دولار في خطوة تمكنها من الوصول إلى 500 مليون برميل من مخزون النفط الاحتياطي.
وأفادت «توتال» في بيان، بأن إنتاجها الفوري من حصتها في حقل (الواحة) سيزيد من إنتاج الشركة اليومي من النفط الخام بواقع 50 ألف برميل، مضيفة أن الحصة التي اشترتها تمكنها من تنفيذ عمليات استكشاف على مساحة 53 ألف هكتار من الحقل.
ويبلغ إنتاج حقل (الواحة) اليومي من النفط 300 ألف برميل، ومن المتوقع أن يرتفع إنتاجه بحلول عام 2020 إلى 400 ألف برميل يومياً.
الراي