شؤون دولية

«إف.بي.آي»: لا «تهديد ذا مصداقية» في ذكرى 11 سبتمبر

15

  • اعتقال أميركي أعطى تعليمات لاستهداف حفل تذكاري في «كنساس»

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (اف بي اي) انه لم يرصد اي تهديد «محدد او ذي مصداقية» ضد الولايات المتحدة في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر.وأوضح مدير «اف بي اي»، جيمس كومي في مؤتمر صحافي بواشنطن «ليس هناك تهديد محدد او ذو مصداقية» في هذه الذكرى، مضيفا لكن «هناك بالتأكيد بعض التهديدات التي نستمر في مراقبتها»، مشيرا الى أنشطة تنظيم القاعدة و«تنظيم الدولة الإسلامية».

من جانبه، قال مدير وكالة الأمن القومي الأميركي، الاميرال مايكل روجرز «تسمعون أناسا يتحدثون عن معنى هذا التاريخ (..) لكن لا أقول انه بأهمية ما رأيت (..) في السنوات الـ 14 الأخيرة».

من جهة أخرى، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي عن إلقائه القبض على شاب أميركي يشتبه بتقديمه نصائح وتعليمات على الإنترنت حول كيفية صنع قنبلة كان من المفترض أن تستهدف مراسم تذكارية ستقام في كنساس في 13 الجاري.

وبين المكتب ان المشتبه به اسمه جوشوا راين غولدبيرغ ويبلغ من العمر 20 عاما ويعيش في فلوريدا، وقد تم الاشتباه به في تغريدات وتدوينات تحت اسم «الشاهد الأسترالي»، معرفا نفسه بأنه مسلم يعيش في أستراليا ويروج للجهاد العالمي.

وبين مكتب التحقيقات الفيدرالي ـ بحسب ما أفادت شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأميركية ـ أن أحد عملائه تواصل مع غولدبيرغ من خلال رسائل مباشرة، حيث تمت مناقشة كيفية صنع قنبلة في وعاء مضغوط للطهي والذي كان من المفترض تفجيره في حفل بكنساس لتخليد ذكرى رجال الإطفاء والإنقاذ الذين سقطوا في ذلك الهجوم.

وبحسب المدعي العام الأميركي، فإن غولدبيرغ اعتقل ووجهت له تهم بـ «توزيع معلومات تتعلق بالمتفجرات ومعلومات حول أجهزة تدميرية إلى جانب توزيع معلومات عن تصنيع أسلحة دمار شامل».

في غضون ذلك، استذكر الأميركيون، امس، المشهد المروع لأحداث 11 سبتمبر عام 2001، حيث توافدوا على النصب التذكارية لضحايا هذه الأحداث التي تعد الأكثر مأساوية في الذاكرة المعاصرة للولايات المتحدة.

واحتشد أقارب زهاء 3 آلاف شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر في نيويورك وبنسلفانيا وخارج واشنطن لإحياء ذكراهم.

وأقيمت المراسم في نيويورك كما هو معتاد حيث قرأت أسماء القتلى بصوت عال في المكان الذي كان يوجد به برجا التجارة العالمي قبل ان تصطدم بهما طائرتان مخطوفتان.

ومن خلال 184 نصبا فولاذيا، تتذكر الولايات المتحدة 64 راكبا بالطائرة و125 فردا بالمبنى قتلوا وقت الحادث.

ومازالت الولايات المتحدة تتذكر سنويا ذلك الصباح الذي خلف ما يقارب 3 آلاف قتيل بسقوط مبنيي التجارة في نيويورك بالإضافة الى الطائرة الرابعة في ولاية بنسلفانيا.

يذكر انه قبل 14 عاما وفي يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 اختطف عناصر تنظيم القاعدة، طائرة أميركية (رحلة رقم 77) واقتادتها من مطار العاصمة الأميركية واشنطن الدولي باتجاه مبنى وزارة الدفاع «الپنتاغون» لتصطدم بالجزء الغربي منه وتخلف انفجارا هائلا وضحايا كثر.

إغلاق
إغلاق