أخبارمال وأعمال
أسطول «الكويتية».. كفاءة أكبر ووجهات متعددة
ذكر موقع «سيمبل فلاينغ» أن أسطول شركة الخطوط الجوية الكويتية، الناقل الوطني للكويت، أصبح اليوم أكثرا تطورا وحداثة عما قبل، حيث يتمتع أسطول الشركة بكفاءة طائرات أكبر من السابق، بالاضافة الى تشغيل عدد كبير من الوجهات القصيرة والبعيدة، وذلك بفضل امتلاك طائرات بوينغ «777-300ER» التي أصبحت تهيمن اليوم على أسطول الشركة، كما تشغل الشركة أيضا بعض طائرات «A330-200» الأقدم، وكذلك الطراز الأحدث والأكثر ندرة وهو «A330-800»، وأوضح الموقع أن الشركة سيكون لديها 38 طائرة بتاريخ 2026.
وقال الموقع إن «الكويتية» تشغل في الوقت الحاضر رحلات قصيرة المدى من قبل أسطولها المكون من طائرات إيرباص «A320-200s» و«A320neos»، حيث تتمتع هذه الطائرات الحديثة بقدرات تتجاوز ما كانت عليه الطائرات السابقة، فضلا عن كونها أكثر كفاءة بفضل عقود عديدة من التقدم التكنولوجي في صناعة الطيران.
في سياق متصل، أشار الموقع إلى أن شركة الخطوط الجوية الكويتية كانت أول عميل أجنبي يشتري طائرات ترايدنت التي تنتجها شركة «هوكر سيدلي» البريطانية، مشيرا الى أن طائرة ترايدنت التي تحمل اسم «HS121» صممت لتكون طائرة نفاثة متوسطة المدى للسفر السريع بين المدن.
وأضاف الموقع أن الطائرة كانت مصممة للعمل ضمن أسطول الخطوط الجوية البريطانية الأوروبية، وبالتالي الخطوط الجوية في أوروبا الغربية.
ومع ذلك، فإن أول عميل أجنبي يشتري هذه الطائرة خارج أوروبا كانت الخطوط الجوية الكويتية عندما طلبت مجموعة من هذه الطائرات النفاثة.
وقال الموقع إن معظم العملاء المحتملين وجدوا الطائرة «تفتقر إلى النطاق والأداء قصير المدى»، وردا على هذه الانتقادات واصلت شركة «هوكر سيدلي» إنتاج نسخة معدلة تجذب المزيد من اهتمام شركات الطيران الأجنبية.
وبعد فترة وجيزة، طرحت شركة «هوكر سيدلي» طائرتها النفاثة من طراز «HS121»، وهو تحسين على نموذج الإنتاج الأول بسعة أكبر تتراوح بين 115 و139 راكبا بالإضافة إلى سعة وقود متزايدة بشكل كبير مع وزن إقلاع أعلى.
وبناء على مصادر «BAE Systems»، فقد تم بناء 15 طائرة فقط من هذه النسخة المعدلة، وكانت أولاها من نصيب الخطوط الجوية الكويتية التي أصبحت في 8 أغسطس 1962 أول عميل أجنبي يطلب طائرة ترايدنت، وفي هذه الصفقة، تم شراء طائرتين من هذا النوع، وتم وضع خيار بالعقد لشراء طائرة ثالثة.
وفي حين كانت النسخة الأولى من الطائرة غير مناسبة لمناخ الكويت الحار فإن النسخة المعدلة منها جعلت العمليات بالأجواء الكويتية أكثر جدوى، وختم الموقع بالقول إن الخطوط الجوية الكويتية ودعت منذ فترة طويلة طائرات ترايدنت التي غادرت آخرها أسطول الكويتية في أوائل عام 1972.
المصدر: الأنباء الكويتية