
يحيط وزيرا الصحة والتربية الشيخ د.باسل الصباح ود.علي المضف مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية الاعتيادية التي يرأسها سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد اليوم بتفاصيل استئناف دوام الطلبة حضوريا في المدارس.
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة، إن الوزيرين سيطلعان المجلس على النسبة الفعلية لدوام الطلبة من النسبة المحددة المطلوبة بـ 50% يوميا، والنسبة الفعلية لدوام المعلمين، وكذلك نسبة متلقي اللقاح، ونسبة الذين لجأوا إلى فحص الـ PCR.
وأكدت المصادر أن الوضع العام للدوام مستقر، وأنه لا توقعات بحدوث أي مفاجآت أو قلق مع التزام من يسمح لهم بدخول المدارس بالاحترازات والتعليمات المعممة من قبل وزارة الصحة، والأهم من ذلك التزام المدارس بالضوابط، وعدم استثناء أي أحد.
وردا على سؤال حول موقف الطلبة المتغيبين أجابت المصادر قائلة: مجلس الوزراء أناط هذا الأمر بوزارة التربية التي عليها إعلان وضع الطلبة المتغيبين، عن الحضور، وهل ستسمح لهم بحضور الاختبارات التحريرية التي ستعقد في المدارس أم ماذا سيكون وضعهم؟، لافتة إلى أن التطعيم الإجباري غير مطروح.
هذا، وطرحت فعاليات اقتصادية ومجتمعية عدة مقترحات، آملة ان تنظر فيها اللجنة الوزارية العليا لطوارئ كورونا، منها تعديل لائحة اللقاحات المعتمدة لتشمل سينوفاك، سبوتنيك، وعدم الاكتفاء بالسماح بدخول من حصل عليها مع تعهد بأخذ جرعة ثالثة من اللقاحات المعتمدة، الى جانب الموافقة على عمل فحص PCR خلال أول 24 ساعة من وصول المواطنين والمقيمين المحصنين بجرعتين والقادمين من دول القائمة الخضراء وإلغاء فحص قبل موعد الطائرة بـ 72 ساعة، أو إلغاء الثاني والاكتفاء بالأول.
واستطردت الفعاليات الاقتصادية والمجتمعية قائلة: إلى جانب فتح التأشيرات لسد نقص العمالة الذي يؤخر المشاريع الإنشائية، وإيجاد مرونة لقرار منع غير المطعمين من دخول المجمعات والمطاعم إلا لحملة شهادات التطعيم الأخضر والبرتقالي الذي مازال ساريا منذ 27 يونيو الماضي، والذي لا ينطبق على العاملين في هذه المجمعات والمطاعم، حيث لم يشترط حتى الآن عليهم التطعيم أو إحضار شهادة PCR سلبية أسبوعية.
وبشأن تحويل المعلمين رافضي اللقاح وتقديم فحص الـ «PCR» إلى إداريين، أجابت المصادر: نتحفظ على الإجابة عن هذا السؤال، حيث إنه اختصاص مجلس الوزراء، مع التأكيد على أن المدارس بحاجة الى كل معلم ومعلمة ولا تستغني عن أبنائها مع ملاحظة ازدياد الإقبال على التطعيم بنسب ممتازة ومرضية، وسنظل نؤكد لمن لم يسجل ولم يتلق اللقاح حتى الآن أن اللقاح آمن.
المصدر: الأنباء الكويتية