
من الطبيعي أن تتفوق العقول بتوظيف أفكارها ومعتقداتها مع صياغتها السليمة للاختلافات لتصبح اتفاقيات راقية على اقل تقدير مع أي عقول اخرى تقابلها، والحديث هنا عن عدة مخرجات مهمة وأهمها سلامة المفاهيم والحقائق لجودة ما ننتمي له مع ما ينتمي لنا، وهذا ما يميز أصحاب الاجتهادات والأعمال لتحقيق ما يعود للجميع بالمصلحة العامة.
وجاءت هذه المقولة لتلخص الحياة بشكل أنيق:
” نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر.”
اضافة أم حذف.. بصمة!!
بالرغم من سهولة الإدارة الا أن صعوبتها تكمن في غياب الرؤية، وهذا ما نجده أمامنا عند أي عمل نتجه نحوه.. غياب الادارة وانصهار مؤشرات القيادة امام المصالح بمختلف درجاتها وقيمة زواياها يزيد من مؤشرات المصاعب والمواجهات وهذا ما يؤكد لنا مفهوم واحد:
حان وقت الرحيل أو مرحلة التجديد؟!!
” القائد الناجح هو من يوازن بين ثقافة القيادة ومبادئها مع المزاج العام لأتباعه.”
الصدق مع الذات والوضوح هي الاساسات التي تشير الى ان ملف المجاملات في سلة المهملات وان الامانة مطلب لبقاء شعلة النجاح موقدة لضمائر أصحابها مهما كانت المسميات الوظيفية والمهام بتنوعها، لهذا فلابد من تغليب المصلحة العامة على الخاصة حين تبدأ من الذات مرورا باختيار الثقات!!
ويبقى السؤال الأهم:
هل حان موعد الرحيل أو مرحلة التجديد؟