الصحة والطب
الصحة تستعد لمتابعة الغايات العالمية للتنمية المستدامة للأمم المتحدة لما بعد عام 2015
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الجودة والتطوير د.وليد الفلاح على أهمية منظومة الإحصاءات والمعلومات الصحية بالرعاية الصحية الأولية لمتابعة الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة للأمم المتحدة خلال الفترة من 2015 الى 2030 باستخدام قائمة المؤشرات الصحية لقياس أداء النظام الصحي الصادرة عن منظمة الصحة العالمية WHO.
وقال د.الفلاح في تصريح صحافي إن وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي قد أصدر مؤخرا القرار الإداري رقم 2666 لسنة 2015 بتشكيل لجنة دائمة لتحديث البنية الأساسية للإحصاءات والمعلومات الصحية بالرعاية الصحية الأولية وإعداد مؤشرات قياس أداء النظام الصحي ذات الصلة بخدمات وبرامج الرعاية الصحية الأولية.
وأفاد بأن تشكيل اللجنة يعتبر مبادرة مهمة من وزارة الصحة في هذا الوقت حيث يتزامن قرار تشكيلها مع قرب موعد قمة الأمم المتحدة العالمية للتنمية المستدامة في شهر سبتمبر القادم والتي سيعتمد فيها قادة ورؤساء دول العالم وثيقة الأهداف العالمية للتنمية المستدامة SDGs لما بعد عام 2015 فى صورتها النهائية والتي تلتزم جميع دول العالم بالعمل على تحقيقها خلال الفترة من عام 2015 حتى عام 2030، ويتعلق الهدف الثالث من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بالصحة بشكل مباشر ويضم تسع غايات وتغطي تلك الغايات التصدي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية (وفى مقدمتها التدخين وزيادة الوزن والتغذية غير الصحية والخمول البدني) والتخفيف من الأعباء المترتبة على الأمراض المزمنة غير المعدية (وفى مقدمة تلك الأمراض أمراض القلب والسرطان والسكر والأمراض التنفسية المزمنة) وخفض معدلات الوفيات الناتجة عن تلك الأمراض والتحسين المستمر لخدمات صحة المرأة ورعاية الأمومة والطفولة والوقاية من الإصابات الناتجة عن الحوادث والعنف والأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيمات والتصدي للإيدز وللدرن وللالتهاب الكبدي الفيروسي وللملاريا وللأمراض الوبائية وتطبيق المتطلبات الأساسية للوائح الصحية الدولية IHR والاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ لمنظمة الصحية العالمية WHO فضلا عن التغطية الصحية الشاملة بالخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية لضمان تحقيق هدف التمتع بجودة الحياة طوال مراحل العمر.