مال وأعمال

سلطان: «نفط الكويت» تستهلك سلعاً من السوق المحلي بـ 558 مليون دينار

كشف الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان أن الشركة نجحت في الوصول بنسبة التكويت إلى 91% تقريبا من مجموع القوى العاملة (مقابل النسبة المستهدفة 85%)، كما بلغت نسبة التكويت في عقود المقاولين (القابلة للتكويت) 27% (مقابل النسبة المستهدفة 30%)، كما تقوم الشركة بإدارة عدد من المبادرات التي تسعى لمعالجة الفجوات في المهارات والمؤهلات اللازمة للوفاء بمتطلبات الوظائف القابلة للتكويت المتاحة للمقاولين العاملين في عقود الشركة، وتصب كل تلك الجهود في توفير فرص عمل أفضل للشباب الكويتيين وتمكين شركة نفط الكويت من الوفاء بقدر كبير من مسؤوليتها الاجتماعية.

وقال سلطان في الموجز الإخباري الثاني عشر 2020/21 بعنوان «استراتيجية المحتوى المحلي والتقدم المحرز في تنفيذها في شركة نفط الكويت» ان المحتوى المحلي يمثل أهمية كبرى في اقتصاد الدول، حيث انه يعكس مدى مساهمة القدرات المحلية في إضافة القيمة للاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق، وبصفتها أكبر شركة نفطية في البلاد، فإن شركة نفط الكويت تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة تجاه مساندة اقتصاد الكويت ودعم ازدهارها، وبالتالي تولي أهمية كبيرة لجميع مبادرات المحتوى المحلي التي تصب في تحقيق تلك الأهداف.

وأضاف «من هنا انبثقت رؤيتنا المعلنة للمحتوى المحلي في أن نكون نموذجا يحتذى في إنشاء قيمة محلية تنافسية ومستدامة عبر القطاع النفطي، وبالتعاون مع الجهات الحكومية والصناعية ذات الصلة».

وفي حين أن شركة نفط الكويت تقوم بترسية بعض مشاريعها على الشركات الأجنبية، إلا أن الشركة تعمل في الوقت نفسه على إمكانية زيادة المشاركة من قبل الشركات المحلية في الكويت والقوى العاملة الوطنية في تلك المشاريع، بما يتماشى مع رؤية المحتوى المحلي المذكورة واستراتيجية المحتوى المحلي لعام 2040.

وتابع سلطان قائلا «نود في هذا الإطار أن نعرب عن فخرنا بتحقيق عدد من الإنجازات المهمة التي تدعم رؤيتنا للمحتوى المحلي، ولاسيما فيما يتعلق بالأنشطة التجارية، ومنها وصول نسبة السلع والخدمات التي يتم توريدها من مصادر محلية إلى ما قيمته 558 مليون دينار، بالإضافة إلى تحسين نماذج العقود باتجاه تفضيل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنتجات المحلية».

كما أن هناك إجراءات أخرى تم تنفيذها في شركة نفط الكويت لتعزيز المحتوى المحلي، وتشمل حصر فئات معينة من الخدمات التي يتم التعاقد عليها على المقاولين المحليين، وتطوير اتفاقيات للمشاريع المشتركة تتيح الفرص أمام المقاولين المحليين للعمل المشترك مع الشركات العالمية.

وبما يخص التأهيل المسبق للشركات، فقد قامت شركة نفط الكويت بمراجعة متطلبات التأهيل المسبق للمصنعين المحليين، كما أنشأت «لجنة تقييم المقاول المحلي»، والتي تتولى تلقي وتقييم طلبات التأهيل المسبق المقدمة من المقاولين المحليين.

المصدر: الأنباء الكويتية

إغلاق
إغلاق