مال وأعمال

«كورونا» يهبط بقيمة ترسيات مشروعات الطاقة الشمسية والرياح بالمنطقة إلى 3.3 مليارات دولار

قالت مجلة ميد في تعليق بقلم محررة شؤون الطاقة والتكنولوجيا جنيفر اغوينالدو ان الكويت تخطط لبناء محطة طاقة لتوليد الكهرباء في منطقة الصبية، وقد تبلغ طاقة توليدها 1000 ميغاواط، وسيشتمل العقد على بناء محطة توليد طاقة توربينية غازية ذات دورة مشتركة بطاقة 750 ميغاواط وتحويل دورة مفتوحة قائمة بطاقة 250 ميغاواط إلى محطة ذات دورة مركبة.

وعلمت المجلة أن الأعمال قد استكملت في 2019 في بناء محطة تعمل بنظام الدورة البسيطة، وفي 2020 استكملت الأعمال لمحطة توليد الطاقة ذات الدورة المركبة في مجمع الصبية للطاقة.

وعلى صعيد متصل، تعد مخططات إنتاج الطاقة المستقلة التي تعمل بالغاز والمخطط لها في منطقتي طيبة والقصيم بالمملكة العربية السعودية، والتي تبلغ قدرة كل منها 3500 ميغاواط الأكثر أهمية في المنطقة إلى حد بعيد.

وفي العراق، فازت شركة سينوهايدرو الصينية مؤخرا بعقد قيمته 836 مليون دولار لتطوير مجمع لتوليد 1000 ميغاواط في بغداد.

وبدأت مشروعات الطاقة الشمسية المستقلة، وإلى حد أقل، طاقة الرياح تترسخ بشكل كبير في المنطقة خلال عام 2015، حيث تم منح عقود بقيمة 6.6 مليارات دولار، بما يتماشى مع الحاجة إلى إزالة الكربون من قطاع الطاقة والصناعات الأخرى كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل تحلية المياه ومعالجة المياه العادمة.

وبلغت قيمة ترسيات مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ذروتها بأكثر من 8.4 مليارات دولار في 2017، لكنها انخفضت إلى 3.3 مليارات دولار العام الماضي نتيجة تأخير الترسيات وتأجيل بعض المشاريع بسبب وباء كورونا.

وعلى الصعيد نفسه، كشفت المجلة ان ليبيا وكوريا الجنوبية تناقشان مشاريع الطاقة التي سبق تعليقها منذ 10-12 عاما بسبب الاضطرابات المدنية والسياسية والاقتصادية في البلاد.

وتشير بيانات «ميد بروجكتس» التي تتبع نشاطات المشروعات الإقليمية إلى تراجع قيم ترسيات عقود مشروعات محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز والنفط منذ عام 2016، مقارنة بالعقد السابق، حيث تم تسجيل أدنى مستوى في 2019 عندما ارسيت عقود بقيمة 4.5 مليارات دولار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تضم 14 دولة، وهو جزء بسيط مقارنة مع 20 مليار دولار التي ارسيت قبل 4 سنوات.

المصدر: الأنباء الكويتية

إغلاق
إغلاق