رياضة

«وين الجديد.. الكاس للعميد»

«وين الجديد.. الكاس للعميد».. هذا ما أكده نجوم الكويت الذين أحرزوا كأس سمو ولي العهد للمرة التاسعة بعد فوزه المستحق على القادسية 2-1 في المواجهة النهائية التي جمعتهما أمس على «ستاد جابر».

وبذلك، امتلك الأبيض الكأس وأدخلها لخزينته نتيجة فوزه باللقب ثلاث مرات متتالية، متساويا مع القادسية بـ 9 ألقاب.

برهن القادسية على سيطرته في الشوط الأول بهدف جميل سجله عدي الصيفي بعدما استغل أحمد الظفيري خطأ لاعب الكويت فيصل زايد في التمرير ووضع الكرة على طبق من ذهب للصيفي الذي أجاد تماما في ركل الكرة الى الزاوية البعيدة للحارس حميد القلاف الذي تابعها بنظره في الدقيقة 9.

ولم يمهل القادسية خصمه التقاط أنفاسه، وشن عليه هجمات سريعة منظمة أربكت دفاع الكويت وأوقعته في عدة أخطاء.

وأحكم رباعي خط الوسط القدساوي المكون من رضا هاني وسلطان العنزي وأحمد الظفيري وعدي الصيفي استحواذه على هذه المنطقة الحيوية يتقدمهم الثنائي بدر المطوع والبرازيلي جاوتشيو.

ومن أبرز فرص القادسية المهدرة ضربة رأسية من جاوتشيو صدها حميد القلاف (4) وأخرى ثمينة جدا لم يحسن بدر المطوع استثمارها وسدد الكرة بتعجل وهو قريب من المرمى فذهبت بجانب القائم (26)، وظهر لاعبو الأصفر جميعهم بحالة جيدة في الشوط الأول فدافعوا عن مرماهم ببسالة وهاجموا خصمهم بشجاعة.

أما الكويت فقد تأخر كثيرا في تهديد مرمى القادسية بعدما افتقد إلى «محضّر» جيد لكراته التي تعود ادراجها قبل أن تصل لمناطق الخطورة رغم ان المدرب محمد عبدالله دفع منذ البداية برباعي هجومي وهم ديمبلي وفيصل زايد وجمعة سعيد وأحمد عكايشي، وكانت للأبيض فرصة يتيمة بعدما سدد زايد كرة ثابتة ونجح خالد الرشيدي في صدها بصعوبة (35).

وفي الشوط الثاني نزع الكويت عنه رداء الكسل وانطلق ينظم الهجمات ويهدد مرمى خصمه، وعزز المدرب محمد عبدالله هجومه بدخول أحمد الزنكي فكان له ما أراد وتمكن من إدراك التعادل عن طريق المهاجم التونسي أحمد العكايشي الذي استقبل كرة عالية بهدوء وحولها دون رقابة إلى الزاوية بمرمى خالد الرشيدي الذي كان بإمكانه صدها (65).

ومالت الكفة تماما لـ «الأبيض» كأنه يقول «شوط بشوط»، حيث شكلت انطلاقات الزنكي في الجهة اليسرى خطورة كبيرة على القادسية، وتساقطت كرات الأبيض داخل منطقة جزاء خصمه مما أربك خطوط «الأصفر» الذي تغير حاله تماما في الشوط الثاني، حيث انعدمت خطورته وعجز عن تهديد مرمى الكويت بعدما ثقلت أقدام لاعبيه، وكان وحده عدي الصيفي الذي يجوب الملعب بحثا عن تحضير فرصة لزملائه.

وفي الشوط الاضافي الثاني نجح الكويت الأفضل وبعد ضغط كبير على القادسية في تسجيل هدف الفوز عن طريق المحترف عبدالواحد سيسوكو بعدما ارتدت الكرة من خالد الرشيدي وأعادها بقوة هزت الشباك (116).

أدار المباراة طاقم حكام مكون من علي عباس للساحة والمساعدين يعقوب السهيل وعلي جراغ، وعلي محمود حكما رابعا، وأوقف الحكام ببطاقته الصفراء تدخلات خشنة من الجانبين، وفي الدقيقة الاخيرة من اللقاء تهجم أحمد الظفيري لاعب القادسية على حكم اللقاء معترضا على احتساب خطأ للكويت بطريقة غير رياضية مما استدعى طرده من اللقاء.

من أجواء نهائي كأس ولي العهد

٭ وصل ممثل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، عند الساعة 6:40 دقيقة وكان في استقباله مدير عام الهيئة العامة للرياضة حمود فليطح ورئيس اتحاد الكرة الشيخ أحمد اليوسف.

٭ دخل لاعبو الفريقين قبل 45 دقيقة من انطلاق المباراة لإجراء عمليات الإحماء وسبقهم حارسا مرمى الفريقين خالد الرشيدي (القادسية) وحميد القلاف (الكويت).

٭ تميز الدخول والخروج بتنظيم عالي الدقة، وقام رجال وزارة الداخلية وكذلك العلاقات العامة في اتحاد الكرة بجهود كبيرة في هذا الشأن.

٭ حاول بعض المشجعين الدخول للملعب من دون دعوات ولكن تم منعهم من قبل المنظمين.

٭ أثارت احتفالية محترف القادسية، الأردني عدي الصيفي، الكثير من التساؤلات بعدما مثل تعرضه للإصابة، وكانت هذه الاحتفالية ردا منه على إشاعات معاناته من إصابة مزمنة في الركبة.

الدخيل والحوطي نجما تحليل «كويت سبورت»

حازت تغطية قناة «كويت سبورت» لنهائي كأس ولي العهد، التي بدأت منذ الحادية عشرة صباح امس، اعجاب المشاهدين بعدما خصصوا ساعات طويلة لتغطية الحدث وجمعوا خلالها أبرز النجوم مثل أسطورتي «العصر الذهبي» فيصل الدخيل وسعد الحوطي، مما أضاف نكهة خاصة للجماهير لما يملكانه من مسيرة ذهبية طويلة، هذا بخلاف تنوع البرامج والمحللين على مدار اليوم.

المصدر: الأنباء الكويتية

إغلاق
إغلاق