مقالات وكتاب

حمد وصلاح .. إدارة منتهية الصلاحية !!

بقلم: م. علي الحبيتر

الإدارة الحقيقية أن تعلم عن كل شيء تديره وتكون بجانبه وتقف معه وتحقق ما يمكن تحقيقه لتلك الرسالة التي أقدمت عليها أو قادك قدرك لها ومن باب المسئولية التي تحملها من ذاتك لذاتك لتحقيق المصلحه العامه والسعي بأن ترتقي بأفضل صورة لهذه المؤسسة أو الهيئة أو الإدارة ومن هم بظلالها .

هناك عبارة جميلة جدا وكثيرون هم من يتناسوها :
( تكليف وليس تشريف ) !!
إلى من يهمه الأمر في أداء مهامه .

حمد وصلاح .. بالرغم من أنهم مسميات إفتراضية إلا أن الواقع يوجد به نسخ متعدده يحملون أفكارهم مع تطبيقاتهم !! في معظم الدوائر والجهات .. ومما يؤكد لنا ذلك
تلك ( التظلمات والشكاوي ) .

• حمد وصلاح :
هناك محطة مهمة في الحياة لابد أن نعيها جيدا، ولها مفهوم أنيق وهي الزمالة في العمل .

( إن لم يخدمك هذا المفهوم فقد تنازلت عنه ؟! )

” من الخطأ أن تكون الأمور الأكثر أهمية.. تحت رحمة الأمور الأقل أهمية ”
||جوهان ولفجانج فون جوته|| .

لابد من الفصل في هذا الإمتداد وأن لا يتجاوز أحد حدوده ، وأيضا أن يتفهم كل شخص دوره ومهامه الموكلة له وأن يضع خطوطه العريضة وأن لاتتعدى وصفه ومساحته وحتى طموحه ، عندما نخوض التدخل في كل شيء ليس لنا حق فيه وخصوصا بإتخاذ القرارات وسياسة العمل المفروضة .
قد نسيئ لكثير من الأمور وأهم تلك الجوانب سوء التصرف بحق الزمالة التي تجمعنا وفرضنا ملامح لاتليق بنا تحت مسمى لا أساس له بتلك الإدارة مع وجودها .

كثيرون هم من يعيشون الصراعات المفتعلة التي سببها الأول سياساتهم مع تحالفاتهم!! وأتمنى أن تكون من أجل قضية حق تدفع بالباطل.. بل غير ذلك مع بالغ الأسف ، عندما تكون من أشخاص بمحيط علاقاتهم لمصالحهم وبناء مملكتهم التي يعيشون فيها مع مجموعة جمعتهم المصالح ويرغبون في تلك الأبعاد بصور يتطاولون بها ويحكمون في المتابعة متناسون أدوارهم المطلوبة منهم التي تجاوزوها بلغة تعالي طُبقت على البعض وأنخفض مستواها للبعض الأخر وبتودد .

• العلاقة بين المدير والموظف :
الأسلوب المتميز في إدارة العلاقات ونجاحها في أي عمل وبتعدد المستويات والمسميات الوظيفية لابد أن تبدأ في العطاء وتنتهي بأجمل النتائج مرورا بقنوات التواصل والتبادل والعمل لنتائج مرسومة لايظلم بها أحد ولا يتفوق الأخر دون وجه حق !! .
وعندما يبدعون في أبجديات اللوائح وتطبيق القوانين ومزج إبتكارهم وخيالهم معها حتى يتمكنوا من حفظ الحقوق وبنائها بصورة أكثر إشراقة عند مزاولتهم لها وخلقهم لأجواء الإحتواء والتي يستفيد منها الجميع بدون أي تخطي يُذكر  .

• على الهامش :
إدارتك هي شخصيتك وهذا شعور يأتي برغبة منك في فهمك لتلك القياسات التي تعمل بها لتسقطها على أرض واقع وتأتي بالنتائج وإما غير ذلك !! هي سقوط لتلك الشخصية وفشلها الإداري البحت .

• قصة قصيرة :
يقولون مالا يعملون عندما يتجرؤن على غيرهم فقط ، وأيضا عندما يضعون مايتمنونه بمكانة مالا يرغبونه !! والمصلحة العامة في سبات عميق لديهم ، ضاربين أركان النجاح وبتأصيل للفشل المفتعل منهم .

يأتي الحق ولو بعد حين بصور مختلفة تضعهم في ذاكرة تسحق أعمالهم المتهالكة ولتهلك ماتبقى لهم من سيرة صلاحيتها أقتربت من الإنتهاء .

” قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه ” .
||بابليليوس سيرس||.

صلاحيات لم يتمكنوا منها لمفاهيم لن تسعفهم، فجاءت الخيبات لتحكم منهم .

 

الوسوم
إغلاق
إغلاق