الحكومة الرابعة خلال 3 أسابيع

يبدأ صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد المشاورات التقليدية مع رؤساء مجالس الأمة ورؤساء مجالس الوزراء الحاليين والسابقين لاختيار رئيس الوزراء، وذلك بعد إصدار سموه مرسوما أميريا أمس بقبول استقالة سمو رئيس الوزراء والوزراء في اليوم السابع من تقديمها، وتكليف الحكومة المستقيلة بتصريف العاجل من الأمور لحين تشكيل الوزارة الجديدة.

وبحسب مصادر خاصة، سيستقبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد كلا من رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم و سمو رئيس مجلس الوزراء الأسبق الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وذلك في إطار المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة. وعلمت «الأنباء» ان سمو الشيخ صباح الخالد سيعين رئيسا جديدا للوزراء لتشكيل حكومته الرابعة التي يتوقع إعلانها خلال 3 أسابيع.

ووفق المصادر، فإن مدة الحكومة التي كلفت بتصريف العاجل من الأمور حسب نص المادة 103 من الدستور غير محددة. وتصدر القرارات التي يؤدي تأجيلها إلى الإضرار بالأموال العامة او المصلحة العامة للدولة وهي تخضع لرقابة القضاء لاحقا لأنها قابلة للطعن، وتشمل قرارات تسيير الأعمال اليومية، صرف الرواتب، تفويض الوكلاء في اداء بعض الأعمال، وتنفيذ قرارات الترقيات حسب التواريخ المحددة مسبقا.

وردا على اجتماع مجلس الوزراء الاعتيادي اليوم، أجابت مصادر رفيعة بأنه لم يتم تحديد موعد للاجتماع حتى مساء أمس، لافتة إلى انه ليس هناك ما يمنع من دعوة الوزراء إلى عقد جلسة في أي وقت متى ما دعت الضرورة.

المصدر: الأنباء الكويتية