رياضة
بيان نادي الكويت الرياضي ردا على النادي العربي
بيان نادي الكويت الرياضي
ردا على النادي العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى “يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”
صدق الله العظيم
طالعنا البيان الركيك الصادر من عبدالعزيز عاشور – رئيس النادي العربي والمتخم بالأكاذيب والمغالطات فيما يخص الأحداث المفتعلة المرتب لها بعناية قبل انطلاق مباراة الناديين (الكويت والعربي) في الجولة الثالثة عشر من منافسات دوري فيفا للدرجة الممتازة لكرة القدم التي أقيمت مساء أمس الأول السبت، والذي أراد من خلاله رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور وأمين سره العام “غير الأمين فؤاد المزيدي تزييف الحقائق لغرض في نفس يعقوب، وتصدير مغالطات وأكاذيب ومتناقضات بالجملة، والزج باسم رئيس نادي الكويت خالد الغانم في إحداث ليس له بها علاقة سواء من قريب أو من بعيد”.
وتفنيداً ورداً على هذه المغالطات والأكاذيب، فإننا نود أن نوضح مايلي:
أولاً: محاولة الزج باسم رئيس نادي الكويت خالد الغانم في الأحداث المشار إليها سلفا، يأتي في الوقت الذي سعى فيه عاشور إلى محاولة فاشلة للاستفزاز من خلال إصدار تعليماته لبعض موظفيه لمنع رئيس نادينا من دخول المنصة وإدخال سيارته إلى مقر النادي العربي بالمنصورية، في مخالفة صريحة وواضحة لكل الأعراف والبروتوكولات المتفق عليها في تنظيم المباريات والبطولات ليس في دولة الكويت فحسب، بل في العالم أجمع”.
“وما الزج باسم رئيس النادي في إدعاء اقتحامه ومرافقيه للمقصورة لتبرير الفوضى المقصودة والمتعمدة والمعد لها سلفا من قبل شخصيات معروفة في مجلس إدارة النادي العربي، إلا محاولة طفولية لكسب التعاطف لا تمت بالحقيقة والواقع والمنطق بصلة، خصوصا أن مسؤولية تنظيم المقصورة بصفة خاصة ومدرجات الاستاد بصفة عامة تقع على كاهل مجلس إدارة النادي العربي، المسؤول الأول والأخير عن التنظيم، كونه النادي المستضيف للقاء، ويكفينا شهادة نائب رئيس لجنة العلاقات العامة بالنادي العربي الأخ حامد العلي الذي نقدم له الشكر على موقفه في هذا الشأن”.
ثانياً: أن الادعاء بأن هناك من اقتحم المنصة من قبل أعضاء نادي الكويت كذب اشر، وهنا يحق لنا أن نوجه سؤالا لرئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور وأمين سره المؤتمر بأمره فؤاد المزيدي عن السبب في عدم استدعاء قوات الأمن للتصرف حيال تجاه هذا الاقتحام المزعوم طوال وقت المباراة؟ إلا إذا كان الأمر مبيت النية من أجل إلصاق التهم برئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الكويت بعد انتهاء المباراة.
ثالثاً : بشأن ما تدعيه إدارة العربي بترديد بعض المتواجدين في المنصة من المنتمين إلى نادي الكويت لهتافات نابية ضد النادي العربي، فإننا في الوقت الذي ننفي فيه هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، فإننا نؤكد رفضنا لكل ما من شأنه الإساءة للآخرين كما نطالب المدعي بتقديم ما يثبت صدور مثل هذه الهتافات النابية والمسيئة من قبل أعضاء الجمعية العمومية لنادي الكويت أو مسؤوليه من المتواجدين في المنصة”.
“وهنا نتساءل ما هي الأسباب التي دفعت رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور إلى مغادرة المنصة قبل انتهاء اللقاء بنحو 10 دقائق؟ وهل المغادرة في هذا التوقيت ترجع إلى أمر ما تم تدبيره قبل اللقاء”؟!.
رابعاً: استمراراً لمحاولات مجلس إدارة النادي العربي المكتظة بالمغالطات والأكاذيب بالزج باسم المحترف الإيفواري جمعة سعيد في الأحداث التي أعقبت المباراة، فإننا نستشهد بالاعتذار الذي تقدم به مشرف النادي العربي، والذي ينفي بقوة مثل هذه الادعاءات الكاذبة والمتناقضة”.
خامساً: فيما يخص الاشتباكات التي وقعت عقب انتهاء اللقاء ومحاولة إقحام اسم نادينا فيها، فأننا نؤكد على رفضنا التام لمثل هذا الممارسات أي كانت إطرافها أو المشاركين فيها، داعين الجهات الأمنية المسؤولة باتخاذ إجراءاتها الرادعة تجاه المتسبب فيها، وضمان حصول المتضرر منها على حقوقه، من أجل عدم وقوعها مجددا، دون أن ننسى أيضا بالتأكيد على أن كل هذه الأحداث تأتي بسبب عدم قيام مسؤولي النادي العربي بواجباتهم تجاه الطلب من قوات الأمن بالتواجد المسبق لضمان فرض النظام لا سيما وأن الجميع يعرف أهمية وحساسية هذه المباراة”.
“وأخيرا وليس آخراً نتوجه بالشكر إلى نائب رئيس مجلس إدارة النادي العربي أسامة حسين، وأعضاء مجلس الإدارة علي مندني وحمد بن حيدر وعلي الصفار وإسماعيل حبيب على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ، وهذا الأمر يؤكد مبادئهم وما جبلوا عليه داخل النادي من قيم ومبادئ وأخلاق، على النقيض تماما من موقف رئيس النادي عبدالعزيز عاشور، وأمين السر غير الأمين فؤاد المزيدي الذي بات مجرد أداة لتشويه صورة النادي العربي، وتغيير الحقائق وفقا لما يطلب منه من داخل وخارج القلعة الخضراء”.
ولا يفوتنا أن نؤكد على أن نادي الكويت الرياضي وجميع الإصلاحيين في الرياضة سنستمر في السعي نحو تخليص الرياضة من آفاتها وإستغلال الأندية الرياضية كواجهة لأي عمل غير مشروع مثل غسيل الأموال وضرب القوانين الوطنية واللوائح أو محاولة الإلتفاف عليها.