ابداعاتمقالات وكتاب

مصيدة الأفكار .. عروض ٢٠٢٠!!

بقلم المهندس علي الحبيتر
نتاج أفكارك هي حدودك التي رسمتها، ومن السهل ايضا ان تتخطاها لتتواجد في مواضع أخرى لا تحتاج منك سوى التفكير السليم والمنطقي.. بكل اختصار هي (الفكرة)، وبكل تأكيد للخيال موضع كبير نتجاوز معه كل هذا. “على مدى التاريخ ، كان السلاح الوحيد دائماً لمحاربة فكرة سيئة هو فكرة أفضل منها.” (الفرد ويتني جريسولد)
التحرر من المواضع بغرض التطوير مع الانتقال إلى ملامح أكثر وضوح ودقة، لـــ تجد فيها العلامة الكاملة التي أخترتها لذاتك ومن خلال ما تملكه من معطيات لتلك العمليات التي قمت بها لتصاحب هذا المشروع الذاتي الضخم.. بكل تأكيد هناك مخرجات تليق بكل ما سبق من خطوات تم تحضيرها مع اعدادها.
مصيدة الأفكار !!
أن تقع في الجانب السلبي امر وارد وله ملامح عديدة .. لعله قرار نابع منك ومن الممكن أيضا بعدم درايتك واطلاعك للجانب الاخر، مصيدة الأفكار هي أن تجد ماترغب به من جوانب عديدة تود من خلالها أن تطرح مجموعة من القيم التي تمثلك وتؤمن بها مع فهمك ومواكبتك لذاتك كي تسجل ارقى رسالة تحملها ثقتك انت كفرد .
كثير من الأفكار السلبية هزمتنا وبالمقابل كثير أيضا من الأفكار الإيجابية حققنا معها أهدافنا التي حدثتنا عن ذواتنا بكل نجاح. بإختصار: أنت من يملك القرار ومن يصنع باقة من الخيارات !!
وها نحن اليوم امام مفترق طرق .. والجميل بالأمر وكمناسبة وطنية نفتخر بمشاركتنا بها ( العرس الديموقراطي) والتي تعبر عن نوع من الايجابية الراقية التي تتمثل بمسئوليتنا الذاتية تجاه الوطن ومن فيه، وبالإضافة نحن من يرسم ويضع طريق الأمل مع الطموح لتلك المخرجات التي تمثلنا وتحدد مصير الرقابة والتشريع كأحد أهم المهام (للنائب) من خلال حصوله على ثقة ناخبيه لـــ تمثيلهم داخل (بيت الشعب).
كناخبين علينا أن نختار من يمثلنا اليوم ويكون الوطن دائما حاضر معه، مبتعدين عن العروض الموسمية التي تقودها الكلمات لا الأفعال من البعض .. وكمشروع مؤقت أو بمعنى اخر وضعوه بين قوسين أو أدنى (حتى نفاذ الكمية) .
الديموقراطية التي ورثناها كشعب واعي ونتمتع بها، بغض النظر عن النتائج التي نحن أحد ركائزها ومن صاغها من خلال من مثلنا، كــ وكيل رسمي توجهنا له ليحدد بوصلة الرقيب والمشرع، كذلك لابد ان نعي جيدا ونعيش أبعادها ونتحمل تلك المهام عبر المسئولية لكل من:
• الفرد
• المجتمع
• المؤسسة
زوايا مهمة لمحصلة نهائية تشكلت عبر تلك الركائز لتضعنا في المقدمة او … !!
من هذا الجيل وللأجيال القادمة، علينا ان نحافظ على هذه المؤسسة الرقابية والتشريعية، وأن نحمل الوطن بداخلنا كما حملنا، لهذا علينا أن نتفهم وندرك تماما:
أنت اليوم .. و٤ سنوات !! ممثلك من يحددها أما لك أو عليك.
“التغيير يجب ألا يكون مجرد فكرة في الرؤوس، بل أن يكون حقيقة يراها الناس.”
إغلاق
إغلاق