محليات
الخالد: لا هوادة مع من يستهدف أمن الوطن
برعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وبدعوة كريمة تجسد روح الأسرة الواحدة، التقى كوكبة من رجالات الدولة والمحافظين ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين والقيادات الأمنية الحالية والمتقاعدة، مساء أمس الأول الثلاثاء في إطار «الملتقى الأخوي مع قيادات وزارة الداخلية المتقاعدين والحاليين» بنادي ضباط الشرطة بمنطقة أبو الحصانية.
ورحب الشيخ محمد الخالد، بالحضور ونقل إليهم تحيات وثناء القيادة السياسية العليا، وأعرب عن ثقته وتقديره في قدرات ووعي ويقظة رجال وأجهزة الامن مؤكدا الوعد الذي قطعه على نفسه بمواصلة المواجهات الاستباقية والوقائية للجماعات المتطرفة ومختلف تنظيماتها سواء كانت نائمة أو يقظة حتى يرتدع كل من يستهدف المساس بأمن الوطن وترويع المواطنين، معربا عن شعوره بالفخر والاعتزاز للكشف عن مخططات الفئة الضالة قبل تنفيذ مآربها الإجرامية بكفاءة عالية.
وتوجه الخالد بالشكر لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي سخر لوزارة الداخلية كل الإمكانات بكل ما تعنيه الكلمة.
وأكد أن الشرف العظيم الذي انعم به سموه على عدد من قيادات الداخلية بأوسمة هي بكل صراحة اوسمة على صدور كل منتسبي وزارة الداخلية نسائها ورجالها ومدنييها وعسكرييها، لافتا إلى أن هذا التقدير يحملنا مسئوليات اكبر ورجال الامن على قدر المسؤولية فالوضع الإقليمي والعالمي بالغ الدقه، والاعباء الجسيمة على عاتق وزارة الداخلية كبيرة.
كما توجه الخالد بالشكر والتقدير لسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد على مساندته للمؤسسة الأمنية ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ولمجلس الوزراء الموقر ولكل من سبقني في تولي حقيبة وزارة الداخلية لعطائهم من اجل الوطن
الطريق طويل
وتوجه الخالد بالتحية إلى مجلس الأمة على دعمه للمؤسسة الأمنية بما أصدره من قوانين هامة، مؤكدا أن الطريق طويل والمسئولية ليست سهلة، معربا عن شكره للنائب العام بشأن قرار حظر النشر الذي جنب الكويت فتنة كبيرة .
وشدد الخالد على أن كفاءة رجال الامن حسمت الفتنة وقضت عليها في مهدها، لافتا إلى أن التعليمات السامية من القيادة السياسية العليا تشدد على أن القانون أولا والقانون ثانيا.
وأكد الخالد على أن التراشق وتصفية الحسابات لا مكان لها في الكويت، ويجب أن نضيع الفرصة على هؤلاء ونحن قادرون على دعم اللحمة الكويتية وكفانا الله شر الفتنة، مطالبا جميع الاخوة المواطنين إلى دعم ومساندة جهود رجال وأجهزة الامن في هذا الصدد.
وتوجه بالشكر لرجال الصحافة والاعلام الذين أثنوا على عطاء المؤسسة الأمنية منوها أن وزارة الداخلية تقبل النقد بصدر رحب.
واختتم الشيخ محمد الخالد حديثه، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الله الكويت ويحفظ سمو الأمير وسمو ولي العهد مؤكدا أن همنا الأول الكويت وشغلنا الشاغل حماية أبنائها.
المنظومة الأمنية
من جانبه، رحب الفريق سليمان الفهد بالشيخ محمد الخالد، وبالحضور مؤكدا أن الخالد يقود المنظومة الأمنية الشاملة بكل الحكمة والاقتدار ويعمل على دعمها وتطويرها فكرا وتنظيما وتخطيطا من خلال برنامج إعادة الهيكلة والبنية التحتية والارتقاء بمستويات تعليم وتدريب عناصر القوة البشرية ورفع القدرات العملية والميدانية وبسط السيطرة الأمنية بما يتعامل مع المستجدات والمتغيرات بخطى استباقية باليقظة والجاهزية والاستعداد.
وأوضح الفريق الفهد أن كل ذلك يتم في إطار العمل الوقائي والاحترازي الكامل تحسبا واستشعارا لما قد يحدث وبما لا يخل بالقواعد الأساسية للعمل الأمني المتكامل والذي يشمل كافة القطاعات الأمنية في طول البلاد وعرضها وفق منظومة تعي مسئولياتها جيدا وتؤدي واجبها الوطني إدراكا بالمسئوليات الجسام وما تتطلب من كفاءة وعطاء وتفانٍ وإخلاص.
وشدد على أن المرحلة الحالية وما تشهده من تداعيات وتحفل به من أحداث مهمة وخطيرة خير شاهد على تعاظم دور وتبعات المؤسسة الأمنية التي حققت نتائج ملموسة ومطمئنة بحمد الله.
الخطة الإستراتيجية
وقام الفريق الفهد بعرض مرتكزات الخطة الاستراتيجية الأمنية الشاملة للفترة من 2015-2018 ومحاورها الأساسية، مشيرا إلى أن الأهداف الاستراتيجية هي تعزيز الأمن والأمان وتحقيق أعلى مستويات الإنجاز الأمني وضمان الاستعداد والجاهزية في الكوارث والأزمات وتعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات الأمنية والاستخدام الأمثل للمعلومات الأمنية، ومواكبة التطورات العالمية سواء من الناحية الأمنية أو التكنولوجية والفنية والميدانية.
وحدد محاور الخطة الاستراتيجية الأمنية في أربعة محاور، أولها خطة الاستفادة من الميزانية انطلاقا من مبدأ المحافظة على المال العام، والمحور الثاني الخطة المعلوماتية وتوسيع دائرة المعلومات بما يدعم أجهزة الوزارة المختصة والمعنية، والمحور الثالث خطة تطوير الأجهزة الأمنية من خلال مبادرة إعداد برنامج التأهيل وتدريب الضباط من القيادات الوسطى، والمحور الرابع الخطة الإعلامية من أجل تعزيز الحس الأمني للمواطنين والمقيمين.حضر وقائع اللقاء الأخوي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالإنابة المقدم صالح السهيل، ومدير إدارة الإعلام الأمني المقدم ناصر بوصليب، ومساعده الرائد أحمد دشتي.
|
|