سياسة دولية
واشنطن تفرج عن الجاسوس الإسرائيلي بولارد بحلول 21 نوفمبر

ونفت الخارجية الأميركية أن يكون القرار جائزة ترضية لإسرائيل مقابل قبولها الاتفاق. وهو ما أكده مسؤولون إسرائيليون بالفعل، مشيرين إلى أن إطلاق سراح بولارد الوشيك لن يوقف الانتقادات الحادة للاتفاق الإيراني ولا يرجح أن يدفع مؤيدي إسرائيل في الولايات المتحدة عن حملتهم للتصويت ضد الاتفاق في الكونغرس.
وقال محامون عن بولارد في بيان إن موكلهم سيكون عليه البقاء في الولايات المتحدة لخمس سنوات بموجب بنود إطلاق السراح. وان الرئيس أوباما هو صاحب السلطة الوحيد في إطلاق صراحه قبل 21 نوفمبر والسماح له بمغادرة الولايات المتحدة.
وصرح المحاميان إليوت لاور وجاك سيملمان في بيان الليلة قبل الماضية بأن قرار الإفراج جاء بالإجماع من قبل ثلاثة أعضاء من لجنة الإفراج المشروط الذين يتخذون القرارات بشكل مستقل عن أي وكالة حكومية أميركية أخرى.
وقد أوقف بولارد، المحلل المدني السابق في استخبارات القوات البحرية، في عام 1985. وفي 1987 أدين بولارد الأميركي المولد الذي يبلغ من العمر الآن 60 عاما بالتجسس لصالح إسرائيل وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
واتهم بتزويد إسرائيل بحقائب مملوءة بوثائق بالغة السرية. وهو الآن محتجز في سجن اتحادي في باتنر بولاية نورث كارولاينا.
وبسبب الاتهامات التي أدين بها بولارد فإن معارضيه يصفونه بالخائن بينما يقول مؤيدوه إنه اتهام مبالغ فيه. ويشبه البعض المعلومات التي أدين بتسريبها بما حدث في الآونة الأخيرة من اختراق وتسريب لكميات هائلة من البيانات.