مجلس الأمة
صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد أدى القسم أميراً للبلاد
- الأمير: أعاهد الشعب على بذل غاية جهدي حفاظاً على رفعة الكويت وتوجيهات الأمير الراحل ستظل نبراساً هادياً ونهجاً ثابتاً
- سمو الأمير الراحل قائد لم ينفعل وقت الفعل ولم يتسرع وقت التريث والصبر ولم يتباطأ وقت الحسم والحزم
- الغانم: يا سمو الأمير عرفك الكويتيون بأنك سيف مجرّب وقائد مؤيد وحكيم خليط بين الحزم والتواضع ومزيج بين الحسم والقلب الكبير
- سمـو الأمير الراحل ترك إرثاً غنياً زاهراً بالإنجازات والأعمال المشهودة محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً
- وطننا العزيز يـواجه اليوم ظروفاً دقيـقة وتحديات خطيـرة لا سبيل لتجاوزها والنجاة من عواقبـهاإلا بوحدة الصف وتضافر جهودنا جميعاً
- رحل عنا إلى دار الآخرة رمز شامخ من رموزنا الشامخين الذي قدم الكثير لوطنه وشعبه وأمته
- نستذكر بكل الاعتزاز التوجيهات السديدة لسمو الأمير الراحل والنصائح الأبوية التي تعكس عشقه لكويتنا الغالية
- الكويت تعرضت خلال تاريخها الطويل إلى تحدياتجادة ومحن قاسية نجحنا في تجاوزها متـعاونـين متكاتفين وعبرنا بسفينة الكويت إلى برّ الأمان
- إنني إذ أتصدى لحمل المسؤولية الجسيمة بروح الأمل والطموح لأعاهد الله وأعاهدكم أن أبذل كل ما في وسعي حفاظاً على رفعة الكويت وعزتها
- يا سمو الأمير أنت خريج مدرسة الحكماء الراحلين تتلمذت على يد أولئك الذين قادوا البلاد سنين
- إن لفقدنا لأميرنا الراحل شعوراً يبعث على الحزن.. فكيف لا وهو من كانت صورته تنشر الطمأنينة
- فقيدنا الغالي كان قائداً حكيماً لمسيرتنا ورباناً ماهراً لسفينتنا وحفظ لدولتنا توازنها واتزانها
- الفقيد رسم بسياساته الحكيمة ورؤاه المتزنة وقراراته الإستراتيجية المستشرفة طريق نجاة
- كان نبأ وفاته نبأً مزلزلاً وخطباً مجلجلاً أصاب الكويت في قلبها واهتزت له أركانها
- أفعال الأمير الراحل ترسّخ كل ما من شأنه حماية الكويت وحفظ مصالحها ومصالح شعبها الوفي
- نبرة الثقة التي أستخدمها في وصف عهدكم الجديد نابعة من معرفة الكويتيين بكم
- فجعنا بالأمس بنبأ وفاة أميرنا ووالدنا وحارس دستورنا المغفور له الراحل الشيخ صباح الأحمد
- سمو الأمير الراحل امتزج بمشاعر شعبه حتى كأنه نبض في قلبه ودنا منه حتى كأنه شيء فيه
- الشيخ صباح الأحمد داوى جروح الأحداث بالنضج وتعاطى مع العلل الكبرى بالتروي والحصافة
- سمو الأمير الراحل عزز مكانة الكويت ووزنها غير متأثر بأعاصير السياسة العاتية وتقلباتها المتوالية
- الأمير الراحل قاد بلدنا الصغير بحجمه والكبير بشعبه إلى ميناء السلام وبر الأمان
ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ
أدى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة وفق المادة (60) من الدستور.
وأكد سموه خلال النطق السامي الذي ألقاه عقب القسم انه تصدى لحمل المسؤولية الجسيمة بروح الأمل والطموح، معاهدا الله وشعب الكويت أن يبذل غاية جهده وكل ما في وسعه حفاظا على رفعة الكويت وعزتها.
وفيما يلي نص النطق السامي لسمو أمير البلاد: «بسم الله الرحمن الرحيم (ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين) صدق الله العظيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، الإخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنه قضاء الله وقدره وإنه وحده سبحانه الذي لا يحمد على مكروه سواه، نحمده تعالى ونشكره في المحنة والبلاء كما نحمده في الفضل والرخاء.
فقد رحل عنا إلى دار الآخرة رمز شامخ من رموزنا الخالدين قدم الكثير لوطنه وشعبه وأمته ترك إرثا غنيا زاخرا بالإنجازات والأعمال المشهودة محليا وعربيا وإسلاميا ودوليا نستذكر بكل الاعتزاز والاهتمام توجيهاته السديدة ونصائحه الأبوية التي تعكس عشقه لكويتنا الغالية وأهل الكويت الكرام والتي ستظل نبراسا هاديا لنا ونهجا ثابتا.
الإخوة رئيس وأعضاء المجلس المحترمين تعرضت الكويت خلال تاريخها الطويل إلى تحديات جادة ومحن قاسية نجحنا بتجاوزها متعاونين متكاتفين وعبرنا بسفينة الكويت إلى بر الأمان.
ويواجه وطننا العزيز اليوم ظروفا دقيقة وتحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها والنجاة من عواقبها إلا بوحدة الصف وتضافر جهودنا جميعا مخلصين العمل الجاد لخير ورفعة الكويت وأهلها الأوفياء.
وإذ نشير إلى هذه التحديات فإننا نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونهجنا الديموقراطي ونفتخر بكويتنا دولة القانون والمؤسسات وحرصنا على تجسيد روح الأسرة الواحدة التي عرف بها مجتمعنا الكويتي والتزامنا بثوابتنا المبدئية الراسخة.
وإنني إذ أتصدى لحمل المسؤولية الجسيمة بروح الأمل والطموح لأعاهد الله وأعاهد شعب الكويت وأعاهدكم أن أبذل غاية جهدي وكل ما في وسعي حفاظا على رفعة الكويت وعزتها وحماية لأمنها واستقرارها وضمانة لكرامة ورفاه شعبها متسلحا بدعم ومساندة أهل الكويت المخلصين سائلا الله العون والسداد والتوفيق.
(ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وألقى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم كلمة قال فيها: إن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح هو خريج مدرسة الحكماء الكبار الراحلين الذين قادوا البلاد سنين طويلة بالحكمة والرؤية الثاقبة، وكان خير من عاونهم وساندهم وارتوى من خبرتهم.
ووصف الغانم سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالربان الماهر لسفينة الكويت والقائد الذي حفظ للكويت توازنها واتزانها، وعزز مكانتها ووزنها، غير متأثر بأعاصير السياسة العاتية وتقلباتها المتوالية.
جاء ذلك في كلمة الرئيس الغانم أمام جلسة مجلس الأمة الخاصة التي أدى خلالها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، اليمين الدستورية كأمير للكويت.
وقال الغانم في كلمته «فجعنا بالأمس، بنبأ وفاة أميرنا ووالدنا وقائد مسيرتنا وحارس دستورنا، المغفور له بإذن الله تعالى، سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، لقد كان نبأ وفاته نبأ مزلزلا، وخطبا مجلجلا، أصاب الكويت في قلبها، واهتزت له أركانها».
وأضاف «إن فقدنا لأميرنا الراحل شعور يبعث على الحزن والأسى واللوعة، كيف لا وهو من كانت صورته تنشر الطمأنينة، وكلماته تشعر بالأمن والسكينة، وأفعاله ترسخ كل ما من شأنه حماية الكويت وحفظ مصالحها ومصالح شعبها الوفي». وقال الغانم «لقد كان فقيدنا الغالي قائدا حكيما لمسيرتنا، وربانا ماهرا لسفينتنا، حفظ لدولتنا توازنها واتزانها، وعزز مكانتها ووزنها، غير متأثر بأعاصير السياسة العاتية وتقلباتها المتوالية».
وأضاف «لقد رسم الفقيد بسياساته الحكيمة، ورؤاه المتزنة، وقراراته الاستراتيجية المستشرفة طريق نجاة وعبور آمن وسط النيران المستعرة من حولنا، فقاد بلدنا الصغير بحجمه، الكبير بشعبه، إلى ميناء السلام وبر الأمان».
ووصف الغانم سمو الأمير الراحل بأنه «قائد لم ينفعل وقت الفعل ولم يتسرع وقت التريث والصبر ولم يتباطأ وقت الحسم والحزم، فداوى جراح الأحداث بالنضج والخبرة، وتعاطى مع العلل الكبرى بالتروي والحصافة، وتماهى مع التطورات المتصاعدة بالهدوء والثقة».
وقال «إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا فقيدنا لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وخاطب الرئيس الغانم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قائلا «أعرف حجم الألم الذي يعتصر قلبك والأسى الذي يدمي كبدك على فراق معلمك وأخيك الكبير ومن كنت له طوال السنين، عضيدا وسندا ويدا يمنى وأعرف كم تشعر بعد فراق فقيدنا الغالي بحجم المسؤولية التاريخية في قيادة بلدنا في هذا الظرف الاستثنائي».
واستدرك الغانم قائلا «لكنك يا سمو الأمير… سيف مجرب، وقائد مؤيد، وحكيم مسدد.. هكذا عرفك الكويتيون.. خليطا بين الحزم والتواضع، ومزيجا بين الحسم والقلب الكبير».
وقال «حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظكم الله ورعاكم، ها أنتم، بعد أداء اليمين الدستورية أمام ممثلي الشعب، تدشنون عهدكم الميمون، وهو عهد نراه زاهرا بإذن الله تعالى، عهد تستكملون فيه مسيرة من سبقكم من العدل والحكمة وسداد الرأي، عهد ينعم فيه الكويتيون بالعدل والحرية والرخاء والازدهار، عهد يطبق فيه القانون على الكبير والصغير، عهد لا ينعم فيه فاسد بفساده، ولا مغامر بمغامراته، ولا متكسب على حساب الوطن بمكاسبه».
وقال رئيس مجلس الأمة «إن نبرة الثقة التي أستخدمها في وصف عهدكم الجديد، نابعة من معرفة الكويتيين بكم، وهي معرفة عمرها عقود من التضحية والبذل والعطاء، كنت فيها متميزا متألقا، متساميا محلقا، ونموذجا رفيعا في كل حالة من حالاتك، ومرحلة من مراحل حياتك».
وقال الغانم «إنني في هذه المناسبة وباسمي ونيابة عن ممثلي الشعب الكويتي أتقدم إليكم بالتهنئة القلبية بتولي زمام الأمر في وطننا الغالي واثقين كل الثقة بقدرتكم على صون الأمانة وحمل المسؤولية وقيادة الكويت لأعلى مراتب التقدم والازدهار».
واختتم الغانم كلمته قائلا «رعاكم الله أيها الأمير الحكيم ووفقكم لما يحب ويرضى وسدد خطاكم لما فيه خير البلاد والعباد».
وكان سمو أمير البلاد قد أدى القسم الدستوري التالي أمام مجلس الأمة وفق المادة (60) من الدستور «أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه».
وكان رئيس مجلس الأمة قد افتتح الجلسة الخاصة العلنية واستهلت الجلسة بآيات من الذكر الحكيم وتلاوة كتب مجلس الوزراء بتحديد تلك الجلسة الخاصة.
نواب يهنئون صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بتولي مقاليد الحكم: أبٌ حنون عطوف متواضع .. خير خلف لخير سلف
- المرداس: نسأل الله أن يرزقه البطانة الناصحة لتعينه على الخير وأن يوفقه لخير البلاد والعباد
- الهرشاني: نبايع سمو الأمير على السمع والطاعة فكان عوناً وسنداً لحكامنا الراحلين
- الشويعر: نسأل المولى عز وجل أن يبارك في عمر سمو الأمير وفي عطائه للكويت وشعبها
- فهاد: الشعب يحدوه الأمل في مستقبل زاهر لما عُرف عن سموه من حزم وعزم مع تواضع
- الشاهين: ندعو الله أن يسدد على الخير والحق خطاه متمسكين بالله ثم بحدتنا الوطنية
- الهاشم: سمعاً وطاعةً لسموه ونتمنى التوفيق والسداد في مسيرته وأن يعينه لما فيه خير الكويت
- عبدالكريم الكندري: اللهم وفّق صاحب السمو لما تحب وترضى وارزقه البطانة الصالحة
- الفضل: نعاهد الله وسمو ه على السمع والطاعة والاتباع في المنشط والمكره وبالرخاء والشدة
- الدلال: نسأل الله أن يبارك في عمره وعطائه وأن يوفقه لخير البلاد والعباد
- الحجرف: اللهم وفق أميرنا وقائدنا لما تحب وترضى وخذ بناصيته للبر والتقوى
- العتيبي: رحل قائد عظيم وحل قائد حكيم ليكمل المسيرة وتبقى الكويت عشقنا جميعاً
- الحويلة: أميرنا المفدى نبايعك على السمع والطاعة ونسأل الله أن يؤيدك ويسددك ويوفقك
- العدساني: نسأل الله التوفيق والسداد لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد
- خورشيد: نجدد البيعة لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على السمع والطاعة وندعو له بالتوفيق
سامح عبد الحفيظ ـ عبدالعزيز المطيري
تقدم عدد من أعضاء مجلس الأمة بصادق التبريكات والتهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بتوليه مقاليد الحكم بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة أمس.
وأضاف النواب في تصريحات مختلفة أن صاحب السمو الأمير هو خير خلف لخير سلف، ومعروف عنه التواضع وأنه كان خير عضد ومعين لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، مؤكدين السمع والطاعة لسموه، فهو ربان المرحلة القادر على قيادة سفينة الكويت نحو مستقبل وعزة ورفعة لكويتنا الحبيبة.
ودعو الله عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه ويرزقه البطانة الصالحة الناصحة التي تعينه على الخير وأن يوفقه لخير البلاد والعباد ولما فيه خير الكويت وأهلها.
في البداية، قال مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس «نبارك لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه لتوليه منصب أمير البلاد وأدائه القسم الدستوري، سائلين المولى عز وجل أن يوفقه لما يحب ويرضى ويسدد خطاه ويرزقه البطانة الصالحة الناصحة التي تعينه على الخير وأن يوفقه لخير البلاد والعباد».
وتقدم النائب حمد سيف الهرشاني بأسمى آيات التهاني وأرقى التبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بمناسبه تولي سموه مقاليد الحكم.
وقال الهرشاني: نبايع سمو الأمير على السمع والطاعة، مؤكدا ان سموه معروف عنه التواضع والرحمة وكان عونا وسندا لحكامنا الراحلين رحمهم الله وهو ربان المرحلة القادر على قيادة سفينة الكويت نحو مستقبل وعزة ورفعة كويتنا الحبيبة.
ودعا سيف الله ان يوفق سموه لما يحب ويرضى وان يرزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وأن يديم على وطننا العزيز نعمة الامن والاستقرار ومزيد من التقدم والرخاء تحت ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسموه.
وقال النائب سعود الشويعر: نبارك لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة أدائه القسم الدستوري لتوليه منصب أمير البلاد، سائلين المولى عز وجل أن يبارك في عمره وعطائه للكويت وشعبها.
من جانبه، تقدم النائب عبدالله فهاد بالتهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بعد أدائه القسم الدستوري لتولي مسند الإمارة في البلاد، مؤكدا أن كل الشعب الكويتي يحدوه الأمل في مستقبل زاهر في ظل عهد سموه لما عرف عنه من حزم وعزم مع تواضع ودماثة الأخلاق.
وأضاف فهاد في تصريح صحافي: «أطل علينا اليوم (امس) سمو الشيخ نواف الأحمد في مجلس الأمة وخلال أدائه القسم الدستوري بإطلالة الأب الحنون على شعبه، وكانت كلماته ونظراته تملؤها الحب للكويت وشعبها، مما زرع الاطمئنان في قلوب الكويتيين الذين يعيشون غصة الألم على فقد الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد».
وتابع: جاءت كلمة سموه خلال وقفته أمام مجلس الأمة وأمام الشعب الكويتي اليوم (امس) بنبرة الأب الحنون تحمل الكثير من الدلالات والرسائل التي أطلقها سموه بعفوية خلال إيمائه بيديه إلى عقاله، وقد كانت بلسما لقلوب الكويتيين خففت من وطأة مصابهم الجلل.
وقال فهاد: نتطلع في عهد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد أن تستكمل الكويت مسيرة البناء والتنمية، وأن تتحقق في عهده معالجة جميع الملفات العالقة، وأن يعمل سموه على توحيد الصفوف والكلمة بمصالحة وطنية ولم شمل الشعب الكويتي ومحاربة قضايا الفساد وإقصاء الفاسدين، ونسأل الله لسموه التوفيق والسداد وأن يعينه على حمل المسؤولية وأداء الأمانة.
بدوره، قال النائب أسامه الشاهين: وفق الله القدير سمو أميرنا الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لما يحبه ويرضاه، وسدد على الخير والحق خطاه، متمسكين بالله تعالى، ثم بوحدتنا الوطنية ومؤسساتنا الدستورية.
من ناحيتها، قالت النائب صفاء الهاشم: أتقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بعد أداء القسم الدستوري لتولي مسند الامارة، ونقول لسموه سمعا وطاعة وكل التوفيق والسداد في مسيرتك وأسال الله أن يوفقك ويعينك ويسدد خطاك لما فيه خير الكويت وأهلها.
أما النائب د.عبدالكريم الكندري فقال: اللهم وفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لما تحب وترضى وارزقه البطانة الصالحة الناصحة وسخره لما فيه خير الكويت وشعبها.
بدوره، قال النائب أحمد الفضل: نعاهد الله ونعاهد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وصانه ورعاه، على السمع والطاعة والاتباع في المنشط والمكره وفي الرخاء والشدة وبالفرح والترح.
وأضاف الفضل: سدد الله خطاكم ورحم الله كبيرنا ووالدنا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي من بحر حكمته أسقاكم، ومن فيض رشده أهداكم، ومن رفيع أثره أن ولاكم، وعزاؤنا برحيل عظيم أن أقبل بعده عظيم.
من جهته، قال النائب محمد الدلال: نبارك لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة أدائه القسم الدستوري لتوليه منصب أمير البلاد، سائلين المولى عز وجل أن يبارك في عمره وعطائه وأن يوفقه لخير البلاد والعباد.
أما النائب مبارك الحجرف فدعا الله أن يوفق أميرنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه واجعله ذخرا للبلاد والعباد.
وأضاف الحجرف: اللهم وفقه لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى وارزقه البطانة الصالحة الناصحة وسخره لما فيه صالح الكويت وأهلها.
وقال النائب خالد العتيبي: رحل قائد عظيم لمثواه الأخير، وحل قائد حكيم ليكمل المسيرة خير خلف لخير سلف، سائلا الله أن يعينه على حمل الأمانة ويرزقه البطانة الصالحة التي تعينه على الخير وتحقيق الصلاح للبلاد والعباد، وتبقى الكويت هي عشقنا جميعا الذي يمتد من المهد إلى اللحد.
من جهته، قال النائب د.محمد الحويلة: «صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظك الله ورعاك، نبايعك على السمع والطاعة، ونسأل الله أن يؤيدك ويسددك ويوفقك لما يحبه ويرضاه، فأنت خير خلف لخير سلف».
من جانبه، تقدم النائب رياض العدساني باحر التعازي للكويت الغالية والأمتين العربية والإسلامية وللمجتمع الدولي وللشعب الكويتي الكريم وأسره الصباح الكرام بوفاة المغفور له بإذن الله تعالي الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وأضاف العدساني في تصريح صحافي في مجلس الأمة ان المغفور له كان شيخ الديبلوماسية وقائد للعمل الإنساني الذي ركز علي العطاء والسخاء في الكويت وخارجها وإصلاح ذات البين وهو في عز مرضه، خاصة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال العدساني: ان سمو الأمير المغفور له كان له دور كبير في مساعدة المحتاجين من لاجئين أو دول تعرضت لحروب أو كوارث طبيعية، ولم يبخل في هذا الأمر وعزز شعار السلام والإخاء والعطاء بين دول العالم أجمع، سائلا الله ان يوفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد عضيد سمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله، والذي كان خير سند في حمل الأمانة والمشقة، سائلا المولى أن يوفق سموه وأن يكتب له الخير والسداد والثبات والنجاح والعطاء لما فيه خير بلدنا الغالي الكويت.
وقال النائب صلاح خورشيد: بسم الله والصلاة والسلام على نبيه وآله الطيبين الطاهرين. لا يحق للكويت ان تحزن وإنما يجب عليها ان تضع الفخر مكان الحزن وهي اهل لذلك وأقدر، فبين وداعنا لقائدنا الشيخ صباح الاحمد غفر الله له واسكنه الفردوس الاعلى وعزائنا لأنفسنا ولأسرة الحكم آل الصباح ها نحن نفخر بالاستمرار الحكيم ونبارك لسمو اميرنا الشيخ نواف الاحمد، والعهد قائم ودائم بالاجتماع دون تفرق وبالعزم دون تخاذل وبالعمل الصادق لرفعة وسمو الكويت.
واضاف: نعم رحل قائدنا غفر الله له، ودعنا نقي الثوب قليل العيب والدا في الوطن وحكيما في المحن تعلمنا منه الدروس وتعلم منه العالم كيف تكون الانسانية وكيف ينصب اميرها، كان حاضرا لكتابة التاريخ في كل يوم ويكتب له التاريخ عملا وليس قولا فقط، والامثلة والشواهد كثيرة بالحكمة وكأنه بلسم لدواء كل معضلة اينما كانت، فرحمة من الله عليه قدر ما داوى وعالج واحسن وكان محضر خير وبركة في كل اصقاع العالم، ولانقول الا ما يرضي الله سبحانه وتعالى فالحمد لله (انا لله وانا اليه راجعون)، وليس بعيدا عنه في الحكمة والقيادة ان شاء الله صاحب السمو اميرنا الشيخ نواف الاحمد الذي نهل من ذات النبع الحكيم وفقه الله واعزه وسدد خطاه لمصالح البلاد والعباد.
وقال خورشيد: ويبقى على اهل الكويت الذين يجمعهم حب بلادهم مساندة هذا الرجل والوقوف الى جانبه وشد أزره ليتمكن من مواصلة المسيرة وان تبقى سفينة الكويت قوية في وجه الاعاصير والامواج التي تتلاطم من حولها وتستمر رمزا للأمن والأمان وسندا دائما للاصدقاء تمد حبال الخير والمحبة للجميع دون استثناء تدفعها رياح الانسانية وتحملها محبة الجميع.
واضاف: واليوم حين أقسم سمو الامير الشيخ نواف الاحمد تذكرت كعضو في مجلس الأمة 2006 قسم سمو الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد حيث عرفتهم عن قرب بأخلاقهم الدمثة وصلاحهم، فلقد زاملتهم في مجالس الامة ومجلس الوزراء منذ عام 1996 فنعم الرجال ونعم الاخلاق التي تفيض تواضعا وحبا للكويت واهلها.
وباسمكم جميعا نجدد البيعة لسمو الأمير الشيخ نواف الاحمد على السمع والطاعة وندعو له بالتوفيق لما فيه خير البلاد والعباد.
المصدر: الأنباء الكويتية