البورصات.. موجة هبوط جديدة تلحق بالنفط

سجلت أسعار النفط تراجعا جديدا بالسوق العالمي مع استمرار هبوطها لأدنى مستوى في 6 أشهر، حيث اقترب خام «برنت» من 50 دولارا، ويرجع السبب في تراجع الأسعار لزيادة المعروض من النفط، فضلا عن تزايد بطء النمو بالصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وكان لهذا التراجع المتواصل انعكاس سلبي على مجمل أداء أسواق الأسهم الخليجية التي تعتمد على النفط كسلعة رئيسية في الفترة الأخيرة، كما لعبت عوامل أخرى دورا في تعزيز توجه البورصات الخليجية للتراجع في الفترة الحالية، وأبرز هذه العوامل ما يلي:

٭ تراجع الأرباح المجمعة في أكبر الأسواق الخليجية وهو السوق السعودي بنسبة 8% خلال الربع الثاني من العام الحالي، وذلك على وقع تراجع النتائج المالية لشركات البتروكيماويات، فضلا عن قطاع الاتصالات، الأمر الذي أدى إلى إغلاق السوق في الجلسة الافتتاحية للأسبوع على تراجع كبير بلغ 3.2%.

٭ تأثير تراجع النتائج المالية لقطاعات الاتصالات في أغلب الأسواق الخليجية التي تم الكشف عنها حتى الآن يعد أيضا من العوامل السلبية التي أثرت على أداء الأسواق.

٭ انهيار بورصة اليونان بـ 23% خلال التعاملات أمس بعد عطلة دامت لنحو 5 أسابيع بعد إعلان رئيس الوزراء اليوناني عن تنظيم استفتاء لإجراءات التقشف الذي طالبته به الجهات الدائنة.

وأنهت الأسواق تعاملاتها أمس على النحو التالي:

٭ واصل السوق السعودي تراجعاته أمس ولكن بصور أقل حدة من أول من أمس، حيث تراجع بنحو 0.5%.

٭ تراجع سوق الكويت المالي بـ 23 نقطة للمؤشر السعري بنسبة 0.4%.

٭ انخفض مؤشر سوق مسقط المالي بنسبة 56 نقطة بنسبة 0.9%.

٭ تراجع سوق البحرين بنسبة 0.07% على إثر تراجعه بأقل من نقطة واحدة.

٭ تحول مسار أسواق الإمارات دبي وأبوظبي من التراجع إلى الارتفاع قبل الإغلاق بنحو 0.5% تقريبا لكل منهما.

محليا، شهدت بورصة الكويت تراجعا حادا على مستوى المؤشرات الوزنية في تعاملات أمس، حيث سجل مؤشر كويت 15 انخفاضا بنسبة 1.5% محققا خسائر بلغت 14.7 نقطة ليستقر عند 1004 نقاط ليقترب من مستوى إطلاقه قبل أكثر من 3 سنوات وهو 1000 نقطة.

كما سجل المؤشر الوزني تراجعا كبيرا بنسبة 1% بعد انخفاضه 4.5 نقاط ليستقر عند 415 نقطة، وتراجع المؤشر السعري بـ 23 نقطة تشكل 0.4%، وذلك بعد أن قلص خسائره التي وصلت لـ 45 نقطة خلال التعاملات.

واستحوذت أسهم كويت 15 على نحو 55% من القيمة الإجمالية على وقع عمليات بيع لأكثر الأسهم التشغيلية مثل الوطني وبيتك وزين.