مقالات وكتاب
دقيقتين من وقتك مع حوار عميق في عالم الذات!!
بقلم: المهندس علي ابراهيم الحبيتر
دقيقتين من وقتك مع حوار عميق في عالم الذات!!
س١- ما هي الأعذار الخفية؟ وهل لها مسمى آخر في حياتنا؟
ج١- الأعذار الخفية هي الأسباب أو العوامل الداخلية التي يلجأ الأشخاص إليها لتبرير عدم نجاحهم، عدم تحقيق أهدافهم، أو عدم استمرارهم في المحاولة. تُعتبر هذه الأعذار الخفية غالبًا عوامل نفسية أو سلوكية.
– نعم، ويُطلق عليها أيضًا العوائق الداخلية.
س٢- هل نملك تلك الأعذار الخفية؟ ومتى تكون فعالة معنا؟
ج٢- نعم، نملكها بنسب متفاوتة وربما تكون شبه معدومة.
– تكون فعالة برغبة شخصية (من يريد الراحة دون مُبرَّر) وربما عندما نواجه أمرًا ونستسلم له بشكل مباشر دون اي تفكير او محاولة لحل تلك الأسباب والبحث فيها للإستمرار .
س٣- هل هي حقيقية أم مصطنعة؟
ج٣- نعم، إنها حقيقية وفي الوقت نفسه يمكن أن تكون مصطنعة مفتعلة لتفسير انسحاب الأشخاص بناءً على رغباتهم.
وأيضا الأعذار الخفية (أو العوائق الداخلية) ليست بالضرورة مصطنعة، بل قد تكون حقيقية وتنبع من عوامل نفسية أو سلوكية حقيقية يواجهها الأشخاص عندما يواجهون تحديات أو صعوبات في حياتهم، ومنها عدم الثقة بالنفس ، عدم المواجهة وتحمل المسؤولية التخبط في رسم الوجهات والأهداف وكذلك الخوف من الفشل وتجارب سابقة وأيضا عوامل نفسية مثل نشأته والمحيط به (البيئة).
س٤- كيف أستطيع التخلص منها؟
ج٤- للتخلص من الأعذار الخفية، يجب على الشخص أن يكون واعيًا لهذه العوائق وأن يعمل على التغلب عليها من خلال المواجهة مع تعزيز الثقة بالنفس، وتحديد الأهداف بوضوح، وتحمل المسؤولية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق النجاح والتقدم في الحياة.
ختامًا:
إن التعرف على الأعذار الخفية والعمل على تجاوزها يعد خطوة أساسية نحو تحقيق النجاح والتقدم في الحياة.
من خلال تحديد هذه العوائق والعمل على تجاوزها بثقة بالنفس وتحمل المسؤولية، يمكن للفرد تعزيز تطوير نفسه وتحقيق أهدافه بكفاءة أكبر.
بذلك، يصبح بإمكان الفرد تحويل التحديات إلى فرص للنمو والتحسن المستمر، مما يساعده على بناء حياة أكثر إشراقًا وإنجازًا.