محافظة الفروانية

الحمود: زيارة الأمير لواشنطن ترسيخ لديبلوماسية الكويت

ثمّن محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود نتائج زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا أن نتائج الزيارة الرسمية لسموه عكست دور الكويت ومكانتها الخليجية، لاسيما أنها حققت أهدافها بنجاح ملحوظ في كل المجالات، وفتحت آفاقا طموحة لتعزيز التعاون في العديد من القضايا ومكافحة الإرهاب وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.

وأوضح في تصريح صحافي أن تقدير واشنطن لجهود صاحب السمو الحثيثة لرأب الصدع الخليجي والحفاظ على منظومة مجلس التعاون الخليجي هو محل فخر واعتزاز لنا جميعا، مشيرا إلى أن هذه الزيارة وما تضمنته من مباحثات تؤكد على ما عهدنا في سموه من الحرص العميق والعمل المتواصل والدور المشهود في المبادرات والأعمال التي تدعو الى ترسيخ المبادئ والقيم الإنسانية والتعايش السلمي بين الدول والشعوب، واستقرار المنطقة.

بدوره، تقدم المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدولة الكويت د.طارق الشيخ لصاحب السمو الأمير قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد بخالص التهاني والأمنيات بمناسبة الذكرى الرابعة لتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني. وقال إن اعمال وإنجازات وبصمات صاحب السمو محليا وإقليميا وعالميا تسمو عن أي ألقاب، فقد سطر سموه تاريخا ناصعا من العمل الديبلوماسي والتنموي الرفيع على مر خمسة وخمسين عاما حافلة بالعديد من المحطات التاريخية لأحداث عالمية وإقليمية ومحلية كانت لدولة الكويت دور بارز في تأصيل وترسيخ قيم احترام حقوق الإنسان، حسن الجوار وتحقيق السلم والأمن من خلال الحوار الديبلوماسي وديبلوماسية التنمية.

وأضاف: لقد جاب سموه وفرسانه فرسان الديبلوماسية والعمل الإنساني العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا لدعم اهداف وأعمال الأمم المتحدة لنصرة المظلوم وغوثا اللاجئين ونصرة المشردين ودعم ذوي الاحتياج، لقد ساهم سموه بتوجيهاته بدأب وتميز وتجرد من أي مصالح لهدف امين هو خدمة البشرية ورفع حدة الفقر بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة. لقد كان سموه دائما راعيا ونصيرا للمتأثرين بالحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية في المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. يمد اليد الكويتية الأصيلة بالسلام والعون الى العراق لتنهض بعد طوال حروب ودمار متناسية الماضي وناظرة لمستقبل افضل للجميع بالتعاون والحوار وديبلوماسية التنمية.

وخلال هذا العام مع عضوية الكويت في مجلس الأمن نرى الديبلوماسية الكويتية تعمل على الانتصار للحق ومساعدة الدول المتأثرة بالخلافات والحروب مثل سورية وفلسطين واليمن ممثلة للمجموعة العربية ومتخذة المواقف التي تتوافق مع سياسة الكويت الأخلاقية التي سطرها وأسس لها قائد الإنسانية والديبلوماسية النبيلة صاحب السمو الأمير.

إغلاق
إغلاق