سياسة دولية

كويتيون من ساحة الإرادة: ننتصر للقضية الفلسطينية رسمياً وشعبياً

أكد عدد من القوى السياسية التي دعت إلى المشاركة في اعتصام سلمي ووقفة تضامنية لنصرة المظلومين في فلسطين في ساحة الإرادة، تضامنهم مع الأشقاء في فلسطين المحتلة ضد العدوان الصهيوني، مشيرين الى أن قضية فلسطين قضية مجمع على نصرتها شعبيا ورسميا، وللكويت وشعبها وحكومتها مواقف مشرفة تجاهها.

وأشاروا الي أن هذه الاعتصامات وأمثالها من أشكال الدعم المختلفة باتت ضرورة سياسية واخلاقية وانسانية ملحة وعاجلة نظرا لاستمرار البطش الصهيوني المتطرف تجاه أهلنا في فلسطين والذي يشهده العالم أجمع دون أن يحرك ساكنا، مما يجعل التضامن الاعلامي أدنى الواجب وأقل ما يسقط التكليف أمام هذه المأساة الانسانية الحقيقية.

في البداية، قال النائب حمد المطر إن الشعب الكويتي اعتاد التعبير عن رأيه في ساحة الإرادة وفق الدستور.

من جانبه، قال النائب أسامة الشاهين ان الاعتصام هو اجتماع عفوي وتلقائي للتعبير عن قضية محل اهتمام وعليها التفاف واجماع كويتيا اميرا وشعبا وحكومة بفضل الله، داعيا الجميع الي الحكمة لكي نخدم جميعا هذه القضية التي اجتمعنا من أجلها وهي القدس وقطاع غزة ومعاناة المدنيين والاسر والابرياء.

وأشار الي ان القضية هي محل اجماع من الجميع، متوجها بالتحية الي الكويتيين جيلا بعد جيل لتمسكهم بهذه القضية.

من جانبه، اكد النائب د. حسن جوهر ان ‫الوقفة التضامنية مستحقة.. وللفلسطينيين وأحرار العالم وسنقر قانونا بصفة الاستعجال لتجريم التطبيع بكل أشكاله السياسية والاقتصادية والثقافية مع ‫الكيان الصهيوني، ‫ مشيرا الى ما يتعرض له اخواننا في فلسطين من كل أشكال الاضطهاد والعنصرية البغيضة والتطهير العرقي والأعراف الدولية.

واستنكر د.جوهر الموقف المتخاذل من بعض الدول تجاه قضية ما يحدث في فلسطين

وأكد ان موقف الكويت ثابت سواء على الصعيد الرسمي او الشعبي او السياسي من القضية الفلسطينية والانتصار لها، سائلا العلي القدير الانتصار والثبات.

بدوره، أكد النائب عدنان عبدالصمد أهمية دعم المقاومة حيث باتت جميع التحركات الشعبية والالتفاف حول القضية الفلسطينية الداعم لهذا الخيار لتحرير فلسطين.

ولفت الى ان ما يجري للاحتلال الإسرائيلي ما هو الا تأكيد على ان زوالها قد اقترب وهو ما تؤكده التقارير التي تصدر بشكل مستمر عن صحافة الاحتلال.

وذكر أن الشعب الفلسطيني يوجه رسالة انه لا خيار الا المقاومة وان صواريخها التي يمكن ان تصل إلى ما بعد تل أبيب تبين حجم كيان الاحتلال.

بدوره، قال النائب أحمد الحمد ان المجتمع المدني والقوى السياسية وجهوا من خلال الوقفة رسالتهم حيث ان تفاعل الشعب يعتبر موقفا يعبر عن الكويت ومن فيها ولا يزايد عليه.

وأضاف الحمد اننا نهدف جميعا الى أن نصلي في القدس حيث هناك من يحاول ان يوجه البوصلة الى غير ذلك.

من جهته، أكد النائب السابق محمد الدلال ان الكويتيين لن يسمحوا بأي تجاوز لحقوق الشعب الفلسطيني وانهم لن يقفوا عاجزين امام ما يجري في غزة وفي القدس.

اما رئيسة الجمعية الثقافية النسائية في الكويت لولوة الملا فقالت ان الوقوف مع الشعب الفلسطيني يجب أن يكون عاجلا ولا يؤجل، لافتة الى ان الدفاع عن القضية الفلسطينية هو دفاع عن الحق والكرامة والاصالة.

من جانبه، أكد رئيس جمعية الشفافية ماجد المطيري ان جمعيات نفع عام مختلفة تناصر الشعب الفلسطيني في قضيته، وتدين كل الجرائم التي تجري بحقه، لافتا الى ان هناك تحركات على المستوى المحلي والخارجي مع جمعيات مختصة لتوفير الدعم للشعب الفلسطيني. بدورها، أشارت عضو الجمعية أسرار حياة الى وجودهم كجمعيات نفع عام ضمن حملة مستمرون ضد التطبيع.

اما عضو المكتب السياسي للحركة التقدمية الكويتية د. حمد الأنصاري فقال إن الشعب الكويتي جرب مرارة الغزو والاحتلال، لذلك لن يتغير موقفنا أبدا من القضية الفلسطينية.

نفديك يا الأقصى

ردد كويتيون من ساحة الإرادة «بالروح بالدم نفديك يا الأقصى» و«من الكويت تحية القدس الأبية إلى غزة الأبية عاشت فلسطين» و«يا مقاوم يا حبيب أضرب دمر تل أبيب لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله».

علم الكيان الإسرائيلي

قام عدد من الجمهور بوضع علم الاحتلال الإسرائيلي تحت الاقدام وسط ساحة الإرادة ومرددين «كلا كلا للتطبيع مع اسرائيل».

طفلة كويتية

تم رفع عدد من اللافتات الداعمة للشعب الفلسطيني في ساحة الإرادة منها «أنا طفلة كويتية وفلسطين قضيتي.. وأنقذوا غزة»

المصدر:

إغلاق
إغلاق