محافظة الاحمديمحليات
الخالد: صدور قانون البيئة الجديد وإنشاء شرطة مختصة بها خطوة نحو الاتجاه الصحيح
اكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد تنامي اهتمام دولة الكويت بالبيئة وحرصها على تهيئة مختلف الوسائل لحمايتها بالتعاون مع الهيئات المختصة محليا وعالميا، لافتا الى ان اصدار قانون خاص للبيئة عام 2014 وانشاء ادارة شرطة البيئة 2015 لمتابعة تطبيق القانون، خير دليل على تنامي الاهتمام الرسمي، اضافة الى الاهتمام الشعبي والدور الفاعل لجمعيات المجتمع المدني في تعزيز الوعي بالشأن البيئي لدي المواطنين والمقيمين، بل ويمثلان خطوة وثابة نحو الاتجاه الصحيح ، وقال ان ريادة دولة الكويت في مجال حماية البيئة مشهود لها وان مسيرة العمل المؤسسي الحكومي والاهلي في البلاد تتجاوز اربعة عقود محليا واقليميا ودوليا علاوة علي احتضانها المنظمة الاقليمية لحماية البيئة.
وخلال لقائه رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة وعضو مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة وجدان العقاب، اشار الخالد الى ان مشروع محافظتي اجمل الذي اطلقته المحافظة مطلع العام الحالي يحظى بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات الرسمية والفرق التطوعية واصحاب المبادرات ذات الصلة، لاننا نسعى من خلاله الى تطوير شتى المجالات والقطاعات التابعة للمحافظة والتركيز على التنمية البشرية المستدامة والمسؤولية المجتمعية، منوها الى ان الحفاظ على البيئة ركن أساسي من أركان هذا المشروع لايماننا بأهميتها وانعكاسها الايجابي على الفرد والمجتمع.من جانبها اثنت وجدان العقاب على اهتمام المحافظ الخالد بالشأن البيئي، لافتة ان اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين المحافظة والجمعية لتعزيز وبناء المفاهيم البيئية لدى المواطنين والمقيمين في محافظة الأحمدي، منوهة الى أن حرص واهتمام المحافظ بهذا الشأن دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح نحو ايصال التوعية البيئية للمواطنين والمقيمين على أرض دولة الكويت، وأن الجمعية الكويتية لحماية البيئة تضع ذلك على رأس اولوياتها وتقوم بدورها في توعية المواطنين بالشأن البيئي وتقليل المخالفات البيئية التي تؤثر على الموارد الطبيعية، اضافة الى التطلع لأن يكون لنا دور فاعل في تطوير التعليم وكل ما يترتب عليه من تعزيز الوعي البيئي لدى النشء والطلبة والطالبات.وطالبت العقاب الجهات المختصة بانشاء مخيم بيئي لتوعية مرتادي البر بيئيا في موسم التخييم، خاصة فيما يتعلق بالمخالفات البيئية التي يرتكبونها نتيجة الجهل بقانون البيئة الذي تم التطرق اليه خلال اللقاء لان القانون لا يجدي نفعا بدون توعية، لافتة الى ان محافظة الأحمدي تعتبر من اهم محافظات دولة الكويت من حيث المساحة والكثافة السكانية العالية واضافت العقاب انه في موسم التخييم والبر يعلم الكثيرون ان هناك مبلغ 50 دينار يدفع كرسوم تسجيل بالاضافة الى مبلغ 300 دينار تأمين، وعندما ينتهي موسم التخيم، قد لا يقوم صاحب المخيم بازالة المخلفات الناتجة عن ذلك نتيجة فهمه ان مخالفاته سيتم خصمها من مبلغ التأمين لصالح البلدية التي ستقوم بتنظيف مواقع التخييم، ولكن هذا الأمر خاطئ لان المخالفة البيئية في موسم التخييم ليست لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد في الرسوم او التأمين، والنتيجة ان المواطن يفاجأ بأنه لديه مخالفة بيئية تتراوح بين 250 الى 5000 دينار، حسب حجم المخالفة ومدى الضرر الواقع على البيئة فلابد ان يكون هناك نوعا من التوعية المطلوبة لذلك. ومن هنا ياتي دور الجمعية الكويتية لحماية البيئة لتوفير المعلومات المطلوبة ورصد المخالفات تبعا لاختصاصات الفرق الموجودة بالجمعية وأيضا التوعية بالقوانين الخاصة بحماية البيئة ومساعدة شرطة البيئة التي انشئت مؤخرا وكيفية تطبيق القوانين وآلية تنفيذها بالصورة الأمثل.