أخي وأختي.. ابني وابنتي
أخي و أختي… ابني وابنتي
أخي و أختي… ابني وابنتي
إنك ستختار من يمثلك في مجلس الأمة. فاحرص أن يكون خيارك نافعُ لرقي الكويت وتقدمها. بتحري ذي العلمِ والدراية و الصدقِ و الأمانة .
أحرص
أن لا يكون خيارك وفق
– حسٌ طائفي.
أو
-حماسٌ قبلي.
أو
– حزبٌ ملتوٍ
لتسعد بكويت الرفاه، كويت المستقبل.
اعزائي ، سأعرض لكم شعوري و رجائي في ابياتٍ شعرية بكلماتٍ نثرية فأقول:
ودّع اليأسَ واجتهد في مسارك
كُن حكيماً وهادئاً في حوارك
ورشيداً لدى الجدالِ رقيقاً
تتوقّ بالحِلم صَدعَ جدارك
إن أفعىَ الخِلاف تلبدُ حيناً
ثم تندسُ خِلسة في إزارك
وسُمومُ الصراعِ تسري الهُوينا
فهي موتٌ مُسلط ٌ لإندحارك
فتحرر من القيود طليقاً(١)
وتمّرد على سُجون حِصارك(٢)
لترى الخَير مُزهراً في ديارك
كشراعٍ يختالُ فوق بحارك
كُن مدى الدهرِ للكويتِ وفياً
وأميناً و صادقاً في قرارك
وتوخَ الكويتَ ساعة تُعطي
صوتك َ الحرَ في مجال خيارك
وكفى بالودِ هادياً للبرايا
فهو نجمُ الدجى و شمسُ نهارك
—————————
(١) قيود الطائفية
(٢) سجون القبلية
أخوكم و والدكم
د. أحمد علي الجسار