شؤون اجتماعية

«الهيئة الخيرية» تدرس مشاريع إغاثية لفقراء سريلانكا

تدرس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عددا من المشاريع الإنسانية التي تقدم بها وزير التجارة والصناعة السريلانكي رشاد بدر الدين خلال لقائه رئيس الهيئة المستشار بالديوان الأميري، د ..عبدالله المعتوق، وهي في غالبيتها مشاريع تعليمية وإغاثية.

ورحب د.المعتوق ـ الذي يشغل منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة خلال لقائه بوفد سريلانكا المؤلف من الوزير والسفير السريلانكي لدى البلاد كانديبان بالا بمكتبه في مقر الهيئة ـ بالتعاون مع المنظمات الإنسانية السريلانكية المعتمدة في وزارة الخارجية الكويتية، آملا أن يلبي دعوة الوزير بزيارة سريلانكا لتفقد أوضاع الفقراء والمحتاجين في تلك البلاد، ومستذكرا الموقف السريلانكي الرافض للغزو العراقى الغاشم للكويت وإدانته منذ اللحظات الاولى.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن سريلانكا واحدة من عشرات الدول التي تعمل فيها الهيئة في مجال المشاريع التنموية بالشراكة مع منظمة العون المسلم، مشيرا إلى أنها دشنت في وقت سابق 796 مشروعا إنتاجيا وتجاريا وخدميا وزراعيا وصناعيا، استفاد منها 4585 شخصا، في اطار مشروع القرض الحسن، الذي يجري تدوير قيمته بين الفقراء.

وأضاف: كما أنشأت الهيئة 73 مسجدا وحفرت 351 بئرا ومركزين اسلاميين، بالإضافة الى مشاريع الإغاثة وكفالة الأيتام وافطار الصائم والأضاحي الموسمية التي استفاد منها آلاف الفقراء والمحتاجين.

من جهته، قدم الوزير السريلانكي رشاد بدر الدين ـ الذي يشغل أيضا مقعدا في برلمان بلاده ورئاسة حزب المؤتمر المسلم السيلاني ـ حزمة من المشاريع التي تشرف عليها منظمة الإسكان وتنمية الموارد، ومن بينها مشاريع دعم بعض الشرائح الفقيرة وخاصة الأطفال ودورات تقوية طلبة الثانوية العامة، ومشروع كفالة طلبة الجامعة، ومشاريع ايواء الفقراء في شمال سريلانكا بعد عودتهم الى مدنهم وقراهم المهدمة اثر انتهاء موجة النزاعات والحروب الأهلية، وعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

وأشار بدرالدين إلى ان مسلمي سريلانكا يبلغ تعدادهم أكثر من مليوني مسلم، وهم يمثلون حوالي 10% من إجمالي عدد السكان، ويتوزعون على العديد من مدن وولايات سريلانكا، وتتركز غالبيتهم في المناطق الشمالية من البلاد.

وأضاف ان الغالبية العظمى من المسلمين يعتبرون من الفقراء والمحتاجين وتنظرون المزيد من الدعم والمساندة من المحسنين الكويتيين، معربا عن شكره للكويت لدعمها العمل الإنساني في بلاده ومختلف أنحاء العالم.

وألمح بدر الدين إلى ان بلاده تعيش في أمن وأمان منذ 9 سنوات، وان حركات التمرد قد انتهت، وأن بلاده تشهد حالة من احترام الأديان والتعايش بين المواطنين على اختلاف دياناتهم، وأن السياحة في تنام مستمر.

إغلاق
إغلاق