الطقس

خاجة: الكويت ملتزمة بتطبيق المعايير البيئية الدولية وتوفير أفضل الشروط للتنمية المستدامة

انطلقت اعمال المؤتمر السنوي الـ 12 للمنتدى العربي للبيئة والتنمية «افد» بالتأكيد على ضرورة تعزيز التربية البيئية لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة في البلدان العربية.

وقال رئيس مجلس الامناء في المنتدى د.عدنان بدران في افتتاح اعمال المنتدى ان التربية البيئية تهدف الى تعزيز القيم والمفاهيم التي تقود الى وعي الناس حول البيئة وتحدياتها، مؤكدا ضرورة بناء الوعي البيئي والتنمية المستدامة من خلال التعليم والتربية البيئية في جميع المراحل التعليمية.

من جانبه، أكد رئيس قسم علوم البحار بجامعة الكويت د.فهد السنافي لـ «كونا» اهمية المشاركة في المنتدى للاستفادة من الافكار البيئية التي تطرح لتطوير المناهج الدراسية بما يخدم «رؤية كويت 2035» لتحقيق التنمية المستدامة.

واشار السنافي الى ضرورة تحفيز اعضاء هيئة التدريس في الجامعة لتطوير برامج العلوم البيئية، مؤكدا الحاجة لتعزيز المعرفة البيئية لمواجهة تحديات تأثير تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤثر سلبا على بحر الكويت.

بدوره، اكد المفتش البيئي في الهيئة العامة للبيئة حسين خاجة التزام الكويت بتطبيق المعايير البيئية الدولية وحرصها على توفير افضل الشروط البيئية التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة.

ولفت خاجة الى وجود مشاريع بيئية في الكويت انجز منها مجمع الشقايا للطاقات المتجددة لانتاج الطاقة الكهربائية من الشمس والرياح الى جانب مشاريع اخرى قيد الدرس والتي تخدم البيئة وتعزز معاييرها.

واطلق المنتدى تقريره عن «التربية البيئية من اجل تنمية مستدامة في البلدان العربية» وهو يتضمن اول مسح شامل للمحتويات البيئية في المناهج المدرسية والجامعية في المنطقة العربية من اجل تحديد الفجوات وتقديم توصيات لتعزيز دور التعليم في النهوض بقضية حماية البيئة وتنفيذ اهداف التنمية المستدامة.

وذكر التقرير ان الجامعات العربية شهدت خلال العقد الماضي زيادة سريعة في البرامج المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، مشيرا الى انه تبين في 57 جامعة تمت دراسة مناهجها ان هناك 221 شهادة في المواضيع البيئية معظمها يغطي العلوم الطبيعية والصحة لكنه تحدث عن قصور في بعض المواضيع المستجدة مثل تغير المناخ والاقتصاد الاخضر والقانون البيئي والسياسات البيئية واقتصاد التنمية.

ودعا الجامعات العربية الى دمج اهداف التنمية المستدامة في نشاطاتها التعليمية والتدريبية والبحثية وتعزيز المبادرات المجتمعية وادخال برامج دراسات عليا تضم اختصاصات مختلفة بالاضافة الى ضرورة ربط الجامعات ومؤسسات البحث العلمي بالادارات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع عامة لتتفاعل ايجابا مع حاجات التنمية الفعلية وسوق العمل.

ويتضمن المنتدى الذي يستمر يومين جلسات تتمحور مواضيعها حول دور التربية في تحقيق التنمية المستدامة والتربية البيئية في الجامعات العربية والاستراتيجية المتوسطية للتعليم من اجل التنمية المستدامة.

 

(الوطن)

إغلاق
إغلاق