وراء كُلِّ جريمةٍ إرهابيةٍ أيادٍ فارسيةٌ ( إيرانيةٌ )

بقلم: المهندس عبدالله الهدلق

أكدت الدلائِلُ والإثباتاتُ أن استخبارات بلاد فارس ( إيران ) والحرس الثوري الفارسي الإيراني وراء المحاولة الآثمةِ لتفجير الحرم المكي الشريف التي أحبطتها الأجهزة الأمنية الـسعـودية
وثبت بما لا يَدَعُ مجالاً للشكِ أن نظام العمائم الفارسي الإيراني وتنظيم “داعـش” الإرهابيين يستهدفان تجمعات الأبرياء والمساجد ودور العبادة وأن التنظيمات الإرهابية تنتهج التفجيرات الانتحارية لصعوبة كشفها وإيقافها وتسعى لتشتيت الأجهزة الأمنية والضغط عليها، وهو ما يؤكد أن أجهزة الإستخبارات والحرس الثوري الفارسي الإيرانيين وراء المحاولة الآثمة لتفجير الحرم المكي الشريف التي أحبطتها بعون الله الأجهزة الأمنية السعودية.

وأكدت وزارة الداخلية السعودية في بيانها أن قوات الأمن أحبطت عملًا إرهابيًا دنيئاً كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه ، وأشار البيان إلى أن مجموعة إرهابية ضالة تمركزت في ثلاثة مواقع، أحدها في محافظة جدة، والآخران في مكة المكرمة، فيما أحبطت العملية الأولى في مكة بحي العسيلة، والثانية بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام ، وبادر الإرهابي الانتحاري – الذي كان مختبئًا في أحد منازل حي أجياد – بإطلاق النار على أجهزة الأمن، رافضًاً التجاوب مع دعوات الأمن بتسليم نفسه ليفجر نفسه لاحقاً بعد أن ضاق الخناقُ عليه ، وأصيب إثر تلك الجريمة الإرهابية الفارسية ( الإيرانية ) عدد من الوافدين إلى جانب إصابات خفيفة لحقت بخمسة من رجال الأمن السعوديين .

واستنكرت رابطة العالم الاسلامي ودانت المحاولة الاجرامية الإرهابية الفارسية الآثمة لإستهداف المسجد الحرام بمكة المكرمة ومدينة جدة ، وقال الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد العيسى في بيان صحافي إن الارهاب الفارسي الإيراني وجه بشع انسلخ من كل قيمة بعد ان تجرد من إيمانه وهوى به ضلاله في مكان سحيق ، وأضاف أنه ليس بعد خطورة الجرأة على البلد الحرام والمسجد الحرام من فجور ولا وصف ولا جرأة وهي دائرة السوء التي احاطت بالارهاب الفارسي الإيراني ففرغته من اي شبهة قد يضل بها فهم أو يتعلق بها واهم أو مغرض أو مكابر فينسبها للاسلام ، واكد العيسى ان الحرمين الشريفين هما بفضل الله تعالى وعونه وتوفيقه في وجدان الرعاية والعناية والخدمة التي تشرفت بها المملكة العربية السعودية والتي تعمل بكل جهد على حمايتهما ورعايتهما.

ولا يُعَول على ما صرح به الدهقان الفارسي الإيراني المتحدث باسم الخارجية الفارسية الإيرانية بهرام قاسمي من إدانة وشجبٍ واستنكارٍ لمحاولة الاعتداء الفاشلة على بيت الله الحرام ، لأن البيان الفارسي الذي أذاعته وكالة تسنيم الفارسية الإيرانية هو من قبيل إبعاد الشبهةِ عن تورط أجهزة الإستخبارات والحرس الثوري الفارسيين الإيرانيين في الجريمة الإرهابية الفاشلة ، كما أن البيان الفارسي الإيراني يدخل تحت باب الدجل والنصب والإحتيال والمكر والخديعة الذي يتسم به نظام العمائم ( ولاية السفيه ) الفارسي الإيراني الحاكم في طهران .