مقالات وكتاب

«عُدنا ولم يعودوا…»

ها وقد عدنا للكتابة من نافذة جديدة،
ها وقد عدنا للكتابة من «منفس» جديد،
ها وقد عدنا للكتابة من باب جديد…
ولكن «هل من قارئ»…
هل من منصت…؟
هل من مهتم…؟
هل من منصف…؟

لعلنا بكتابتنا نخدش جرحاً قد اختفى ولكن ألمه موجود وما زال يخرج منه «الخراج».
لعلنا نضع جزءاً من إصبع الحق بوجه الباطل الذي تلبّس الحق «وتأنتك».
أكره الليل الدامس في الصيف وأعشق صباحات الشتاء.
وأكره أنوار السيارات وأعشق الطرق الخالية.
يرهقني منظر رجل كبير بالسن يقف عند الإشارة، ويحاول بوقاره أن يكسب تعاطف المارة وعلى وجهه بصمة «كسرة» خاطر عظيمة.
يؤلمني مشاهدة فتاة فاتنة، أسطورية الجمال، ولا تحمل لمستقبلها سوى أحمر الشفاه، وبعض المساحيق وسجل حافل من الاستهتار بسمعتها.
حزين عندما أشاهد وطناً يملك كل مقومات التقدم والنجاح، ويقاتل كي يكون في الصفوف الأخيرة…!
وقفة:
يقول الراحل سعد بن جدلان:
حتى لو اعطيتهم وحدة من عيونك
‏قالوا هذي عينه اللي ما يشوف بها

إغلاق
إغلاق