أخبار
مؤتمر وجائزة المسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الإسلامية ينعقد للمرة الرابعة في الكويت
بمشاركة خبراء محلين ودوليين
مؤتمر وجائزة المسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الإسلامية ينعقد للمرة الرابعة في الكويت
حقق مؤتمر وجائزة المسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الإسلامية لعام 2019م في دورته الرابعة والتي أقيمت في دولة الكويت نجاحاً كبيراً من خلال الحضور والمشاركة المميزة للضيوف والمتحدثين والمكرمين.
وقد شهد حفل افتتاح المؤتمر تكريم سعادة محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الصباح ومنحه لقب سفير دولي للمسؤولية الاجتماعية نظراً لجهوده الكبيرة في خدمة المجتمع، والتي ساهمت في تحقيق مدينة الأحمدي هذا الإنجاز المميز، كما تم تكريم كوكبة من القيادات المصرفية وعدد من الفائزين بجوائز المؤسسة المالية الملتزمة بالمسؤولية المجتمعية لعام 2019.
وقد صرح مدير عام معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والاستشارات الادارية والاقتصادية والمالية عضو اللجنة المنظمة د. شهاب العثمان أن هذا المؤتمر الذي يتم تنظيمه سنويا من قبل الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية عضو برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي، عقد المؤتمر لهذا العام بنسخته الرابعة بالشراكة مع كل من المعهد العربي للتخطيط، ومجموعة البركة المصرفية، والمركز العالمي للتنمية المستدامة، وذلك ضمن فعاليات اختيار «مدينة الأحمدي» المدينة العربية المسؤولة اجتماعياً لعام 2019.
مبيناً أن إقامة هذا المؤتمر جاءت لاستعراض أفضل التجارب والممارسات العالمية والإسلامية في مجال “دور القيادات المصرفية الإسلامية في تعزيز ممارسات الشراكة والمسؤولية المجتمعية”، وإلى تعريف المؤسسات والأفراد بمجالات الشراكة والمسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الاسلامية والطريق لاستثمارها لتنمية المجتمعات العربية والاسلامية، وإلى تسليط الضوء على دور المؤسسات المالية والمصارف الاسلامية في مجالات الخدمة المجتمعية.
وعن محاور المؤتمر أوضح العثمان أنها تركزت حول القيادة المصرفية المعززة لابتكار المبادرات المجتمعية (قصص وتجارب إبداعية) ، ومكونات القيادة المؤثرة في تعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية في المؤسسات المصرفية الإسلامية، والأدوات المهنية لتعظيم أثر القيادات المصرفية في تعزيز الشراكات المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الاسلامية، ودور قيادات الهيئات الشرعية في تعزيز ممارسات الشراكة والمسؤولية المجتمعية في المصارف الإسلامية، والمرجعية المعيارية العالمية المعززة لدور القيادات المصرفية في قياس أداء المؤسسات المالية والمصارف الإسلامية في مجال الشراكة والمسؤولية المجتمعية، والبنوك المركزية المساندة للقيادات المصرفية في ممارسة أعمال المسؤولية المجتمعية بين التشريعات والدور الرقابي، والقيادات المصرفية وممارسات المسؤولية المجتمعية لتحقيق المواءمة بين الترويج الإعلامي والأثر المستدام.
كما ذكر العثمان أنه تم تنظيم ورش عمل متخصصة على هامش المؤتمر؛ الأولى بعنوان: “إعداد تقارير دولية للشراكة والمسؤولية المجتمعية لقطاع المؤسسات المالية والمصارف الاسلامية” ، والثانية بعنوان: “الابتكار في تصميم وتنفيذ برامج ومشروعات الشراكة المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الاسلامية من تقديم خبراء من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
وقد أعرب العثمان عن سعادته بالنقاشات الثرية في جلسات المؤتمر والتي أثمرت عن مجموعة من التوصيات القيمة التي قدمها مجموعة من الخبراء والمختصين في القطاع المصرفي والمسؤولية الاجتماعية، فضلا عن التفاعل الكبير من قبل الحضور في ورش العمل والتي شهدت العديد من المداخلات المتميزة والتعليقات البناءة.
أخيرا أختتم العثمان تصريحه بأن تنظيم مثل تلك الفعاليات المتخصصة، وعقد الشراكات واتفاقيات التعاون وتضافر الجهود بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، تأتي تماشيا مع توجه دولة الكويت الرامي إلى الوصول لمستقبل مزدهر ومستدام، من خلال حشد كافة الجهود لإنجاز أهداف خطة التنمية الوطنية؛ المنبثقة عن تصور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لتحويل الكويت إلى مركز إقليمي رائد ماليا وتجاريا وثقافيا ومؤسسيا وذلك بحلول عام 2035.