شؤون اجتماعية

وفد «حفاظ» إلى إندونيسيا لتنفيذ مشاريع عدة

قال نايف الشرهان مدير إدارة العلاقات العامة في الجمعية الخيرية الكويتية ل‍خدمة القرآن وعلومه (حفاظ) إن الجمعية سترسل وفدا إغاثيا تطوعيا إلى العاصمة جاكرتا برئاسة رئيس مجلس إدارتها أحمد عبدالمحسن المرشد وسيعمل الوفد الرسمي من الجمعية على تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية التي تخدم الفقراء والمحتاجين هناك وفي مجالات متعددة.

واعتبر الشرهان المشاريع التي سينفذها الفريق المتوجه إلى إندونيسيا مشاريع مهمة لمجموعة كبيرة من الفقراء والمحتاجين هناك وستخدم تأهيلهم في قطاعات مختلفة ومنها القطاع الصحي والمعيشي والاجتماعي والتعبدي موضحا ان هذه الرحلة تمت بالتنسيق الكامل مع السفارة الكويتية في إندونيسيا وبعلم وموافقة من قبل وزارة الخارجية.

وبين الشرهان أن أكثر من 100 فرد من أصحاب المشاكل الإبصارية سيحصلون على فرصة النظر من جديد والتمتع بألوان الحياة المبهجة على يد فريق الجمعية وبتبرعات أهل الكويت حيث سيخضعون لعمليات جراحية مختلفة النوع والحجم من أجل إعادة الإبصار لعيونهم لتتمكن من الإبصار بتمويل من الجمعية.

وأوضح الشرهان ان الوفد سيوزع عشرات من مكائن الخياطة بإمكانات مختلفة على الأسر والنساء من المعيلات للأسر من أجل تمكينهن على إعالة أنفسهن وأسرهن ومن باب أعطه فأسا ليحتطب وصونا لهم من ذل السؤال وامتهان كرامتهم، مشيرا الى ان هذا النمط من التبرع قليل القيمة ولكنه كبير التأثير والفائدة بالنسبة للأسر.

وبالتزامن مع حلول العام الدراسي الجديد بين الشرهان أن الوفد سيعمل على توزيع عشرات الحقائب المدرسية التي ستدخل الفرح والسرور على كثير من الطلاب هناك، حيث سيعمل الوفد على توزيعها على الطلبة المستحقين من الفقراء والمحتاجين لتشجيعهم على مواصلة تحصيل دروسهم في مدارسهم إضافة إلى ذلك بين الشرهان بأن الوفد سيعمل على توزيع مئات المصاحف القرآنية على الناس الذي يتشوقون لاقتناء مصاحفهم الخاصة كما سيعمل الوفد على افتتاح مجموعة من الفصول الدراسية التي تخدم الأيتام وتساعدهم على تنمية تحصيلهم العلمي.

إلى ذلك، ذكر الشرهان أن الوفد سيعمل على توزيع عشرات العربات «كانتينات» على معيلي الأسر الفقيرة في إندونيسيا تشجيعا لهم على الكسب الحلال وتحبيبا لهم على العمل الحر والتجارة، كما أكد ان الوفد سيوزع المفاتيح الخاصة ببيوت الفقراء، مبينا ان مجموعة من البيوت المتهالكة لفقراء في منطقة تنقراكنك ستتم إعادة بناءها وتوزيعها على أصحابها بعد أن كانت أشباه عشش والآن أصبحت بيوتا كريمة تؤويهم وتوفر لهم الحياة الكريمة والستر وضمن مشروع «بيوت الستر» الذي تطرحه الجمعية.

من جهة أخرى، ناشد الشرهان جمهور المحسنين التبرع لطلبتها المعسرين من حفظة القرآن حتى يتم استكمال المبالغ المحتاجة والمستهدفة لتغطية احتياجات طلبتها المعسرين وتغطية رسومهم الدراسية، منوها بأن الجمعية تستقبل أنواع التبرعات خصوصا فيما يتعلق بالمدارس من حقائب ولوازم مدرسية لتوزيعها على طلبتها من المحتاجين والمعسرين، معتبرا ان هذا من أفضل التبرعات لأنه وافق محتاجا وراغبا وطالب علم.

 

(الأنباء)

إغلاق
إغلاق