أخبار
«الأشغال»: إقامة خزانات لمواجهة الأمطار في الصباحية وعبدالله المبارك
أكد مصدر مسؤول بوزارة الأشغال أن الوزارة والجهات العاملة معها حددت موقعين لإقامة خزانات لمواجهة الامطار في محافظتي الاحمدي والفروانية.
وأوضح ان الموقع الأول يقع في منطقة الصباحية فيما يقع الموقع الثاني في منطقة عبدالله المبارك على الدائري السابع وذلك احترازيا لتفادي مشكلة موسم الأمطار الماضية، مشددا على ان هذين الموقعين سيعالجان مشاكل نفقي الصباحية والمنقف وطريق الدائري السابع.
وأضاف المصدر ان هذين الموقعين سيستخدمان لتجمع مياه الأمطار تجنبا لحدوث اي مشاكل تؤدي الى اغلاق طريق الدائري السابع او نفق المنقف كما حدث في العام الماضي نتيجة الامطار الكييرة التي شهدتها البلاد وكذلك السيول التي اغرقت العديد من المنازل في منطقة الفحيحيل وبعض المناطق المجاورة لها، لذلك اضطرت اللجان العاملة لتنفيذ الخزانات لمواجهة الموسم القادم.
وأشار الى ان الخزانات هي عبارة عن مواقع اسمنتية لتجميع المياه وإقامة سواتر ترابية في بعض الأماكن التي تحدث فيها تجمعات للمياه.
وكشف المصدر عن ان هذين الموقعين هما (عبارة عن خزانات تحتوي وتقوم بتجميع المياه الناتجة من تساقط الأمطار في حال حدوثها في الموسم القادم) وذلك لتأمين وسلامة الطرق ومرتادي الطرق والمناطق المحيطة بهذين الموقعين لما تسببا به من كوارث وأضرار خلال الموسم الماضي.
وأضاف ان هذه الخزانات ستستوعب مياه الأمطار وذلك حسب معدل هذه الخزانات التي صممت من اجلها والتي ستستقبل كثافة من الأمطار وبشكل محدود
وأشار الى ان هذه الخزانات ستكون جاهزة على اقل تقدير قبل شهر نوفمبر القادم وبمدة لا تزيد على الـ45 يوما خاصة ان الوزارة تسابق الزمن من اجل تنفيذ هذه الخزانات خاصة ان فصل الشتاء على الأبواب والفرصة متاحة لسقوط امطار، ناهيك عن ان وزارة الأشغال متخوفة من سقوط امطار غزيرة، وبالتالي لابد ان تكون استعداداتها على قدم وساق.
وأشار المصدر الى ان شركة نفط الكويت ستنفذ جميع الأعمال الخاصة باستعدادات الأمطار القادم.
بدوره، كشف مصدر مسؤول في هيئة الطرق ان الهدف من تنفيذ هذه الخزانات هو منع مياه الأمطار من الوصول الى طريق الدائري السابع وإغلاقه، لذا فإن وزارة الأشغال وضعت اكثر من حل لمواجهة مشكلة الأمطار القادمة ومنها تنفيذ فكرة الخزانات لتجميع المياه وحصرها في مكان معين لتفادي وصولها الي طريق الدائريين السادس والسابع وحدوث مشكلة كبيرة قد تؤدي إلى مشاكل اكثر، لذلك ارتأت الوزارة ان تكون اكثر استعدادا من العام الماضي.
(الأنباء)