اللواء ابراهيم الطراح

بقلم: حامد الهاملي

يحظى اللواء الطراح بشخصية قيادية مؤثرة واستتثنائية من الطراز الرفيع، استطاع صاحبها ان يصبح رجل الامن الاول وطنياً قريبًا الى قلوب المواطنين ، ويحظى باعجابهم وثقتهم، لما يمتلك من قدرة قيادية فذة في التعاطي مع اصعب
المواقف واحلكها بكل ثقة وحكمة وحنكة وهيبة القادة الكبار وحضورهم المؤثر،.

اللواء ابراهيم الطراح بمثابة مدرسة عسكرية وطنية بحد ذاتها .. ولقربه طيلة خدمته العسكريه التي تتشرف به وزارة الداخليه من القيادة الامنيه الناجحه ، ونال شرف الخدمة الوطنية حولها ومعها، بلغ من الشرف الرفيع أعلاه وارفعه ..
.. استطاع تنفيذ تعليمات وزير الداخليه بكل حرفية وروح المسؤولية الوطنية العالية التي وضع صوب أعينه مصلحة الوطن والمواطن فوق اي اعتبار .. بل استطاع اللواء ابراهيم الطراح ان يتعامل مع الشارع المليئ بالمشاكل والاحداث بالقبضه الامنيه لرجل الامن الاول بالوزاره الذي لفت انظار المواطنين بكل حكمة ..

اللواء الطراح الذي يتمتع بـ “كاريزما” القادة الكبار، وهيبة حضورهم، ورجاحة عقلهم وحكمتهم .. استطاع النفاذ الى قلوب المواطن والمفيم وحظي باحترامهم ومحبتهم، فهو الذي يخدم وطنه بكل شرف وحب وتفان وامانة، ولم يسجل في ارشيف تاريخه ما يسجل عليه، بل ما سجل له من احترام وتقدير طالما حظي بهما.

الحديث عن اللواء ابراهيم الطراح ، قد ﻻتستطيع القريحة انتقاء البوح المناسب لقامته وقدره، فهو قيادي وطني تعجز الحروف على اﻻرتقاء لمكانته .. وربما محاوﻻت الكتابة عنه ها هنا، اقل ما يمكن ايفاءه حقه، ان نذكره حينما نذكر رجاﻻت الداخليه فلن يسقط اسم هذا الرجل الامني الاول .. عل الكلمات – لو تستطيع ولن-، ان تجازيه بالجميل ..جميلا ..